أخبار محلية

جامعة الأعمال والتكنولوجيا تتوج بالشهادة الذهبية لأنظمة العمل بالمملكة 

 

جدة – ساميه الصالح

 

احتفت جامعة الأعمال والتكنولوجيا في جدة، بحصولها على الفئة الذهبية لشهادة الامتثال لقوانين وأنظمة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بنسبة 100%، وأكدت أن الجائزة تجسد مسيرتها في خدمة الأهداف المجتمعية وتأهيل الكوادر السعودية من أبناء وبنات الوطن، ودعم المشاريع الاستثمارية التعليمية لتوسعة نطاق الاستقطاب والتعيينات للشباب السعودي الصاعد.

وثمن رئيس مجلس أمناء الجامعة الاقتصادي الدكتور عبد الله صادق دحلان الجهود الكبيرة التي بذله منسوبي ومنسوبات الجامعة لتحقيق انجازاً يعزز الارتقاء بمستهدفات الإلتزام بتطبيق المعايير والقواعد التنظيمية واللوائح التشريعية الحاكمة لأنظمة العمل، والتي تعتبر فخر وتميز للجامعة وتعكس التزامها بأنظمة العمل السعودي وتحقيق الغايات الأساسية للتوافق مع مستهدفات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030.

ودعا فريق العمل بجامعة الأعمال والأكاديميين إلى تعزيز جهودهم المخلصة، لمواصلة التميز لخدمة الأهداف الوطنية، من خلال تقديم برامج التدريب والـتأهيل المهني للكوادر المهنية المتخصصة لتطبيقها في جميع المجالات والخدمات المرتبطة بنشاط الجامعة، وعبر عن فخره واعتزازه بما تملكه الجامعة من سواعد كفاءات شابة وطنية، وقيادة حكيمة جعلت الاستثمار في التعليم في طليعة أولوياتها، وكانت حافزاً على المشاركة اللافتة في برامج التنمية المحلية والتصدي لكثير من التحديات المهمة عبر عمل بحثي ابتكاري، والمساهمة في تأهيل جيل قادر على تحمل مسؤولية القيادة ودفع عجلة التنمية المستدامة.

وتأتي شهادة الامتثال من الفئة الذهبية لجامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة بعد أيام قليلة من الإعلان عن تتويج نتاجها البحثية بـ 18 مركزاً لخدمة البحث العلمي؛ بهدف العمل في بيئة تعليمية إبداعية، وتطوير المعرفة بنشاط من خلال البحث الجديد الذي يتطور العملية التعليمية، ويتناول احتياجات المجتمع، ويدعم تطورات الأعمال المستدامة؛ وفق ما تتطلع إليه رؤية السعودية 2030.

وعززت الجامعة من خلال مركز البحوث والاستشارات؛ البحث التطبيقي والابتكار العلمي، والارتباط بالباحثين من ذوي الكفاءات العالية، وأكاديميين ذائعي الصيت عالميًا وينشرون في مجلات أكاديمية رفيعة المستوى، والذين تتناول أبحاثهم التطبيقية القضايا التي لها آثار اجتماعية واقتصادية وبيئية؛ إسهاماً في خدمة المجتمع وبناء اقتصاد المعرفة في المملكة بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى