مقالات مجد الوطن

دورك في الحياة

 

من أنت ؟
ماهي مؤهلاتك ؟
ماهي نقاط ضعفك
و قوتك ؟
هل تعرف ميولك الشخصية ؟
عندما تجيب على الاسئلة يبقى سؤال ، هل تستثمر قدراتك لتحقيق أهدافك ؟

يجب على كل إنسان أن يجيب على هذه الأسئلة في نفسه حتى يعرف مكانه في المجتمع .

هل أنا رقم محسوب في المجتمع، أم أنا مثل رقم صفر على شمال الأرقام لا قيمه له ؟

نحن في هذه الحياة نعيش ليس فقط لتحقيق الأهداف
، لكن لنا دور محدد قد يكون بسيطا،أو دور مهم مثال على ذلك عدد الاختراعات اليومية التي يتم اكتشافها عبر شخصيات مختلفة.

لكل منا دور في هذه الحياة ، حاول أن تكتشف دورك ،
و تحقق انجازات من خلال تحقيق اهدافك المنشودة

الوظيفة تحقق لك الاستقرار المادي ،وتحقيق الذات
و من خلال البحث عن وظيفة قد تكون قدمت لعدة جهات ، و قوبلت بالرفض إلى أن وصلت للوظيفة المناسبة التي لك دور فيها .

معرفة دورك في الحياة سيساعدك على أن تركز مجهودك و عملك خلال حياتك في سبيل تحقيق هدف كبير ، يبقى أثره خالداً بعد أن نرحل من هذه الحياة .

ابحث عن نقاط قوتك واستخدمها في خدمة من حولك .

ابدأ في بيتك أو في البيئة التي حولك ، حتى يكون لك تأثير ودور في المجتمع ، ولو كان بسيطا فأنت جزء من المجتمع ويجب أن تفعل هذا الدور وهذا الجزء .

بعض الجمل والكلمات مثل سأعيش بنفسي وأنعزل عن المجتمع .
هذا كلام مستحيل أن يكون .
لأنك مهما حاولت فأنت جزء من المجتمع ، ولو افترضنا أن كل إنسان يعيش وحده لما قام المجتمع ولا تطور، فكل إنسان له دور في المجتمع و في هذه الحياة .

هذا الدور يقوم على هذه الأشياء البسيطة التي يقوم بها الفرد يوميا .

يجب على كل إنسان أن يُفعل هذا الدور البسيط وبالتجميع بين هذه التأثيرات البسيطة من الأدوار يكون التأثير الكبير و تكون قد تركت بصمة للارتقاء بالمجتمع بالطريقة التي تكون مناسبة لك والتي تستطيع عليها .

لا يجب أن يقول أي إنسان لا أستطيع!
فقط الإنسان يحتاج إلى أن يكتشف موهبته ويفعلها في المجتمع وتذكر أن كل إنسان له دور في هذه الحياة .

يكون عظيما لو أدى كل إنسان دوره ولو كان بسيطا .

ينبغي أن يكون الهدف من الحياة متوافقًا مع أمر الله؛ وهو نيل محبّة الله والعمل على طاعته كما أمر، هذا هو أسمى هدف يُمكن للمُسلِم أن يعمل وِفقَهُ ويُسخِّر كل حياته وطاقاته من أجله، فبذلك يتحصّل على خيري الدنيا والآخرة .

إن الإنسان السوي هو الذي يريد من حياته أن تعطيه بالقدر الذي أَخَذَتْ منه، وهو بهذا مطالَب دائمًا بالعطاء من أجل الحياة .

ندى فنري
أديبة / صحفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى