أخبار عربية وعالمية

مركز سعادة المتعاملين بالشارقة ينظم ورشة بعنوان “معكم دائماً”

بالتعاون مع جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية..

 

الشارقة، الفجيرة، 9 نوفمبر 2023م

 

ـ نظم مركز سعادة المتعاملين التابع لوزارة تنمية المجتمع في مقره بالشارقة، بالتعاون مع جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية ورشة عمل بعنوان “معكم دائماً”، تحدثت فيها الدكتورة بدرية الظنحاني المدير التنفيذي للشؤون المجتمعية، والمستشارة القانونية موزة مسعود المطروشي مديرة منصة واحة حواء بالجمعية، بحضور عدد من الأمهات وربات البيوت.

 

وأكدت عائشة خليفة السويدي الأخصائية الاجتماعية الأولى في مركز سعادة المتعاملين بالشارقة، خلال كلمتها الافتتاحية، على أهمية دور الأب في الأسرة في تقديم الحماية والدعم العاطفي والتوجيه الصحيح للأفراد، مشيرة إلى ضرورة توضيح حقوق وواجبات كل فرد في الأسرة.

 

وأشارت السويدي إلى الصعوبات والمسؤوليات الملقاة على عاتق أحد الوالدين في الأسرة الأحادية التي تضم أطفالاً يعولها أب أو أم نتيجة الطلاق أو وفاة أحد الوالدين. كما لفتت إلى دور الدولة في مساندة فئات الأرامل والمطلقات عن طريق تأمين الاحتياجات الاجتماعية لهن، إضافة إلى توفير الدعم الاجتماعي والنفسي من خلال تأسيس، نظام رعاية تشرف عليه وزارة تنمية المجتمع ويقدم المساعدات كافة للمحتاجين إليها.

 

من جهتها، أشارت الدكتورة بدرية الظنحاني المدير التنفيذي للشؤون المجتمعية في جمعية الفجيرة إلى ارتباط مفهوم التربية بوجود المرأة في الأسرة، وقالت: “عندما نتحدث عن الطفل، فإننا نتحدث عن الأم مباشرة، دون أن نسلط الضوء على أهمية دور الأب في التربية وبناء شخصية الطفل”.

 

وأضافت: “للأسف يلقي بعض الآباء مسؤولية التربية كاملة على كاهل المرأة، ليس بسبب غيابه لتوفير متطلبات الأسرة فقط بل قد يكون عدم معرفة منه أحياناً بأهمية وجوده في مراحل تربية أطفاله ودوره في بناء شخصيتهم بشكل متوازن”.

 

بدورها، أوضحت المستشارة القانونية موزة مسعود مديرة منصة واحة حواء بالجمعية في مداخلتها بالورشة: “من خلال خبرتي الممتدة إلى 17 سنة في أروقة المحاكم أجد أن هناك خلطاً في الأدوار الأسرية إضافة إلى عدم توفر الوعي الكافي لكلا الوالدين بأهمية دوره في الأسرة، مشيرةً أن الأسرة تحتاج إلى منهجية خاصة ودعائم قوية في العلاقة فيما بينها، وفي معاملاتها مع أفرادها، حتى تستطيع بناء شخصية الأبناء بشكل سليم وسوي وتحقيق السعادة والأهداف المنشودة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى