أخبار محلية

جمعية متقاعدي مكة تدشن فرع لها في محافظة الكامل بمبادرة من السلمي

 

جدة ـ ساميه الصالح

 

 

دشنت جمعية متقاعدي منطقة مكة المكرمة، فرعها الجديد في محافظة الكامل بمبادرة من رجل الأعمال مبارك السلمي، وفي حضور نخبة من المسؤولين والشخصيات العامة، تقدمهم أ. د. محمود محمد كسناوي رئيس الجميعة، والمستشار احسان صالح طيب ورجل الأعمال أحمد العبيكان، وكوكبة من المهتمين بالشأن الاجتماعي.

جاء ذلك خلال تكريم السلمي لرئيس وأعضاء الجمعية أثناء دعوتهم لزيارة محافظة الكامل وأرجع السلمي حرصه على تدشين فرع للجمعية في محافظة الكامل، إلى ايمانه الكامل بأن المتقاعدين ثروة وطنية ينبغي أن يستفاد منها في مختلف المجالات، نظير ما يتمتعون به من خبرات متراكمة حصلوا عليها خلال مراحل وتجارب عمرهم المديد، وشدد على أن ضخ دماء جديدة في أوردة الدولة ومؤسساتها لا يتعارض مع الاستفادة من المتقاعدين كخبراء واستشاريين في قطاعات عديدة، بعدما خدموا الوطن وكرسوا جل وقتهم لتنميته وتطوره.

وثمن المستشار احسان طيب تفاعل القطاع الخاص ورجال الأعمال مع مؤسسات المجتمع المدني، وأكد أن فرع جمعية متقاعدي في الكامل سيساهم في توفير فرص كبيرة لاستثمار كفاءات وخبرات المتقاعدين والمتقاعدات في خدمة الوطن، وتحسين اوضاعهم ومعرفة اهتماماتهم واحتياجاتهم، وتمكنهم من الانتاج والتنمية والمشاركة في مختلف المناسبات والفعاليات التي تعزز دورهم الاجتماعي، وتزيد من فعالياتهم وتساهم في نقل الخبرات واستمرار نهر العطاء.

وعبر رئيس جمعية المتقاعدين بمنطقة مكة المكرمة د.محمود كسناوي عن سعادته بمبادرة رجل الأعمال وصاحب المبادرات الاجتماعية اللافتة مبارك السلمي، وأكد أنها تجسد روح الانتماء والوفاء الذي يتميز به عدد كبير من أبناء الوطن، مستعرضا ما يتمتع به من الاخلاق الفاضلة والمسؤولية المجتمعية اتجاه الوطن، واكد ان الجمعية حققت العديد من الإنجازات والنجاحات الفترة الماضية والتي لديها العديد من الخطط المستقبلية الطموحة.

وأشار رجل الأعمال البارز أحمد العبيكان إلى دور المتقاعدين الذين وضعوا بصمات ومساهمات لافتة في كل أرجاء الوطن، ودعا إلى الاستفادة من خبراتهم التراكمية بعد التقاعد، وحسهم الوطني وعطاءهم اللا محدود، فيما عبر القاضي عمر السلمي على أهمية انطلاق جمعية للمتقاعدين في محافظة الكامل ، تعزيزاً للعمل الخيري وتجسيداً للتكافل الاجتماعي وتضافر الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى