مقالات مجد الوطن

الروح الرياضية

 

الروح الرياضية هي القدرة على التعامل مع الانتصارات بتواضع، وقبول الهزائم بكرامة.

 

و في عالم الرياضة، الروح الرياضية تعزز القيم الأخلاقية مثل :

– الاحترام

– النزاهة

– التسامح.

 

أن تتمتع بروح رياضية يعني أن تكون فائزاً جيدا كما تكون خاسراً جيداً .

 

عادة الأشخاص يختلفون في الطريقة التي يتصرفون بها في المواقف الرياضية ،و الروح الرياضية تشير إلى بعض الصفات مثل :

 

ضبط النفس عند التعامل مع الآخرين ، الشجاعة ، المثابرة ، و ترتبط أيضاً معاملة الآخرين بإنصاف ، و تلقي المعاملة ذاتها ، و احترام الخصوم.

 

كيف تتمتع بروح رياضية؟

 

تعد الروح الرياضية أحد عناصر الأخلاق في الرياضة، وتتكون من ثلاثة مفاهيم مترابطة وربما متداخلة، وهي:

 

– اللعب النظيف

– الروح الرياضية

– الشخصية الجيدة

 

_ اللعب النظيف :

يعني حصول جميع المتنافسين على فرص متساوية للعمل على تحقيق الفوز ، والتعامل مع الآخرين بطريقة صادقة وصريحة وحاسمة ومحترمة حتى إذا لم يكن الآخرون يلعبون لعبًا نظيفًا….

 

و اللعب النظيف يتضمن احترام الآخرين، ومن بينهم أعضاء الفريق والخصوم والإداريون.

 

_ الروح الرياضية :

هي قوة دافعة للتحسين الشخصي والجماعي في كل ميدان من ميادين الحياة …

و يسمى المنافس الذي يظهر روحا رياضية سيئة بعد الفوز

” فائزا سيئا ً ” .

ويتصرف الفائز السيئ بطريقة سطحية بعد فوزه مثل :

الاعتداد بفوزه

وإثارة أعصاب الخصوم بالفوز

وتقليل درجة تقدير الذات لدى الخصم من خلال تذكيره دومًا بمدى «سوء» أدائه بالمقارنة بأدائه .

 

و عند خسارة لعبة أو مسابقة يسمى الخاسر ” خاسرًا سيئا ”

ويتضمن سلوك الخاسر السيئ :

 

لوم الآخرين على الخسارة.

عدم تحمل مسؤولية الأفعال الشخصية التي ساهمت في حدوث الهزيمة .

التفاعل مع الخسارة بطريقة غير لائقة .

تبرير الهزيمة وسرد الظروف المعاكسة أو غيرها من المشكلات البسيطة التي أدت إلى الهزيمة.

 

شخصية جيدة :

 

يعني عندما يمتلك الفرد شخصية جيدة تعكس الميول والعادات قيمًا أخلاقية و سلوكيات مهذبة تجاه الآخرين، مثل :

مساعدة الخصم على النهوض أو المصافحة بالأيدي بعد المباراة.

 

الروح الرياضية هي الروح التي تجعل الرياضة لحظات ملهمة تعلمنا من خلالها قيم الصبر والعزيمة والتعاون، وتجسد قوة التضامن والإخلاص التي تحقق النجاحات الحقيقية.

 

من الأخلاق الجميلة

و الروح الرياضية :

 

– ربط الفوز بالجهد .

– ⁠التعلم من المنافسين و تحدي الذات .

– ⁠تعزيز ثقافة الفريق و العمل الجماعي .

– ⁠تعلم الهدوء و التحكم في الأعصاب .

– ⁠احترام فوز الآخرين ، و تقديم التهنئة من القلب .

– ⁠الحكم على الأشياء بشكل موضوعي .

– ⁠تجنب الانتقاد السلبي و الجدال .

– ⁠عدم استخدام اللغة البديلة ، و الكلمات السلبية .

 

في ساحة المباراة، ترتقي الروح الرياضية كرمز للنبل والشجاعة،و ينبغي على الرياضي أن يكون قائدًا في الروح الرياضية، يشعل شمعة الأمل في قلوب الآخرين ، فكن قدوة حسنة للآخرين بروحك الرياضية، قبل مهاراتك ..

 

 

ندى فنري

أديبة / صحفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى