مقالات مجد الوطن

اهداء لأكاديمية الليث الأبيض

 

الأديب : حسن الأمير

 

الليث أشرق في سما صبيا الصبا

أخذ السمو والتفرد والعلا

 

جئنا كما جاء الفراش مغازلا

زهر الربيع مع الصباح ورفرفا

 

كل القلوب عانقتكم محبة

نفح العطور من الجوانب هفهفا

 

وهنا اقول

 

إنّ الرياضةَ تحفظُ الأجساما

و تجمّل الأيامَ والأعواما

 

أبداننا تهوى الرياضةَ دائمًا

كم عالجتْ كم كافحتْ آلاما

 

وانظر ترى أهل الرياضة عيشهمْ

صفوٌ أتى لم يعرفوا الأسقاما

 

و بها الفضائل للنفوس و إنها

تبني العقول و ترسم الأحلاما

 

و لنا و هذا الليث أجمل صورةٍ

يا أبيضًا طاب الليوثُ مقاما

 

حيّوا معي ليثًا إلى العليا سعى

خُلُقًا بهم زانت شَدَتْ إكراما

 

ماضين دون هوادةٍ و تكاسلٍ

نحو الأمام سيبلغون مراما

 

يجني الثمارَ مثابرٌ نحو العلا

أمّا الكسول فعن مناهُ ناما

 

هذي الرياضة للحياةِ قرينةٌ

مثل الصباح أزاح عنه ظلاما

 

يا من يريد العيش دون مواجعٍ

تهبُ الرياضةُ بلسمًا وسلاما

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى