أخبار الرياضة

محبو نادي أبها الرياضي وبعض أعضاء الجمعية العمومية.. يتطلعون إلى تظافر الجهود والتصحيح المبكر وعودته لدوري الكبار..

بعد الهبوط وفي خطابات رسمية..

 

عسير – محمد آل غواء

سجّل عدد من أهالي مدينة أبها من مسؤولين ومحبين وأعضاء سابقين وبعض من أعضاء الجمعية العمومية بنادي أبها الرياضي الكثير من ردود الأفعال في أعقاب هبوط الفريق الكروي الأول لدوري الدرجة الأولى..
وأجمعوا في بيانهم الصحفي بأن هذا الهبوط لفريق كبير وعريق يعد بكل المقاييس مؤلم ومؤثر على حراك منطقة عسير الجماهيري والإقتصادي والسياحي..
وبحسب الخطابات الرسمية الذي تم توجيهها لأمير منطقة عسير ولسمو وزير الرياضة ولسمو نائب أمير المنطقة وصور مماثلة لرئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي أبها السعودي ولأعضاء الجمعية العمومية..
قدموا خلالها العديد من الملاحظات والإقتراحات التي تكاشف وتساند مسيرة الفريق الأبهاوي عبر مرحلته المقبلة..
وكان في طليعة توقعات المحبين للنادي بتقديم مجلس الإدارة استقالاتهم الجماعية بعد الإحتقان الجماهيري الأبهاوي الذي واكب هبوط النادي وكذلك إغفالهم الصريح بتقديم الإعتذار للشارع الرياضي وتطمينهم بإعلان الخطط والبرامج التي تضمن عودة الفريق سريعا لدوري المحترفين..
وأضافوا و وفقا للبيان الصحفي بأن الأسوأ من ذلك عدم اعتذارهم وأمام الجميع من سمو أمير المنطقة الذي ساندهم ودعمهم..
وكشفوا وبحسب رأيهم بأن من أهم أسباب الهبوط فقدان العمل الجماعي في مجلس الإدارة وتواجد بعض الأعضاء خارج منطقة عسير الأمر الذي ساهم باتخاذ القرارات الفردية والغير مدروسة..
مؤكدين و وفقا لوجهات نظرهم والمراقبين للمشهد الأبهاوي بأن التخبطات في التعاقدات مع المدربين واللاعبين والذي طغى عليها الفردية وضعف الدراسة العميقة للتعاقدات كانت سببا في إخفاقات الفريق وخسارته للدعم الحكومي..
واتفق الجميع بأن هذا الهبوط المرير للفريق قد خلف الكثير من ردود الأفعال المؤسفة..
ومؤكدين إلى أنه إذا لم يتم التصحيح المبكر لمجلس الإدارة والتدخل المؤمل من الجمعية العمومية وكذلك مقام الوزارة فإن الوضع سيتفاقم ويتجه الفريق إلى الانحدار بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية..
وفي ختام البيان..
دعا عشاق النادي ومحبيه بتوحّد الجهود وأن يعمل الجميع على خدمة النادي لانتشاله وعودته لدوري المحترفين كما هو مُنتظر ومُؤمل..
سائلين الله تعالى أن يديم على وطننا العزيز وقيادته وشعبه نعمة الأمن والاستقرار.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى