أخبار محلية

المساعد التعليمي يرعى حفل تكريم أبناء وبنات المعلمين والمعلمات المتوفين بالأحساء

 

 

الأحساء
زهير بن جمعة الغزال

رعى سعادة المساعد للشؤون التعليمية أ. حمد بن محمد العيسى حفل تكريم ” أبناء وبنات المعلمين والمعلمات المتوفين ” اليوم الخميس 11 / 2 / 1441 هـ بمدارس دور العلوم الأهلية وذلك احتفاءً بيوم المعلم العالمي، وبحضور المساعدة للشؤون التعليمية والمدير العام لمدارس دور العلوم الأهلية أ . عبداللطيف العمير ومدير مكتب وفاء أ. فارس الدعيلج ومدراء المدارس والادارات و رؤساء الاقسام بالتعليم ، فالمعلم هو الذي يسمو بأرواح طلابه لتعانق عنان السماء فبه يتغذى العقل على المعرف لتطمئن الروح فيزيل الشك والريبة عن طلابه ويرفع عنهم غشاوة الجهل ليبصروا بعقولهم فيسيروا في طريق الحق وعلى قلوبهم السكينة يصدعون بالحق لا تغيرهم الظروف والأحوال ولا تحركهم أمواج الفتن ، والمعلم هو مصباح العلم ووقود المعرفة المتوقدة يرفع الجهالة عن القلوب وينير العقول فهو يملك مفاتيح العلم التي تفتح بها أبواب الخير وتغلق بها أبواب الشر ومن هذا المنطلق حرصت الإدارة العامة للتعليم على تفعيل اليوم العالمي للمعلم

حيث بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وتم بث عرض مرئي ليوم المعلم وإلقاء قصيدة شعرية للشاعر عبدالمنعم الزعبي وكلمة لأبناء وبنات المعلمين والمعلمات المتوفين القتها الطالبة آمنة البقشي جاء فيها: “أنه رغم اختلاف الأجناس والاصناف اجتمع الكل على أن المعلم لايوفي حقه يوم فهو مربي اليوم وعماد الغد ولا اظن أن الحروف بكل اللغات تستطيع أن تصف الشخص الاعظم والاكبر على مدار السنين”.

ثم القى سعادة المساعد للشؤون التعليمية كلمة بهذه المناسبة مرحباً بجميع الحضور ومشيداً بدور المعلم والمعلمة اتجاه الطلاب والطالبات ” إستهلها بالترحيب فيهم قائلاً : إن هذا اليوم يوم عظيم بدليل أن منظمة اليونسكو خصصت له يوم بأسم يوم المعلم تكريماً لهذه المهنة.

والحديث عن المعلم ذو شجون فمهما اوتينا من البلاغة والفصاحة في ذكر فضائل المعلم فلن نوفيه حقه ولكن يكفي أن الله سبحانه وتعالى أثنى على العلماء وعلى العلم في القرآن الكريم وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم أثنى على العلم وأهله فزف البشرى لجميع المعلمين في قوله صلى الله عليه وسلم: إذا مات ابن آدم إنقطع عمله إلا من ثلاث، وذكر منها علم ينتفع به.

فلا شك أن المعلم المتوفى قد ورث علماً مستمراً فمعلم الحرف والكلمة يستمر علمه وفضله حتى بعد الوفاة وكل من تتلمذ او تعلم على يد معلم فهذا كله من باب علم ينتفع به. فاحريٌ بنا أن نحتفل بهذا اليوم خاصة وإننا شاهدنا أن هناك دول كانت فقيرة من كل النواحي ولكن عندما اهتمت بالتعليم والمعلم نهضت بشعبها وأمتها واصبحت في مصاف الدول المتقدمة على سبيل المثال ماليزيا وكوريا الجنوبية وغيرها من الدول لذا استحقت هذه المهنة أن تلقب بأم المهن فلا يوجد طبيب أو مهندس أو طيار أو غيرهم إلا وكان خلف هذا التميز معلم. وفي هذا اليوم اشكر اخي المشرف العام على مدارس دور العلوم الأهلية لاستضافته وتبنيه هذا الحفل واشكر اخي مدير مكتب وفاء لمبادرته بتنظيم هذا الحفل ”

وفي الختام كرم سعادة المساعد للشؤون التعليمية أبناء وبنات المعلمين المتوفين من الطلاب والطالبات وذلك وفاءً وعرفاناً لما قدمه آبائهم وأُمهاتهم المتوفين رحمهم الله بواسع رحمته .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى