أخبار محلية

المراه العربيه تعد اليوم الاكثر حريه في صناعه الابداع

 

القاهرة
زهير بن جمعة الغزال

كرمت الاميره دعاء بنت محمد اكثر من ٥٠ شخصيه ابداعيه في ختام فعاليات مهرجان المراه للابداع في نسخته الرابعه ليله البارحه
بحضور الراعي الاستراتيجي للمهرجان الدكتور علي بن حسن الناقور
ورئيس لجنه المهرجان الدكتوره امال ابراهيم
والمستشار الاعلامي عبدالعزيز الانديجاني
وفي بدايه الاحتفال قرات الدكتوره امال ابراهيم توصيات المهرجان حيث تم اختيار الأميره دعاء بنت محمد رئيس فخري لمهرجان المراه العربيه للابداع
وناقش، المهرجان علي مدي يومين ٦ محاور مهمه عن
الابداع الي جانب نشر ثقافه الابداع و دور الابداع في مواجهه التحديات و المعوقات التي تواجه المراه في الوطن العربي ومنها معوقات التنميه المستدامه ودعم المبادرات المجتمعيه وتسهيل كل ما من شانه تحقيق النمو الاقتصادي والمجتمعي َالبحث عن استقلاليه المراه وصناعه القرار الذي بخدم المجتمع ويمنحها المزيد من الفرص في المجالات المجتمعيه واطلاق المبادرات والمشاركه في المحافل الدوليه والاقليميه من اجل تحقيق طموح وتطلعات المراه العربيه
كما تطرق المهرجان الي الرؤيه النموذجيه التي وضعتها المملكه العربيه السعوديه من اجل تمكين المراه في قطاعات سوق العمل والقطاعات الحكوميه مثل المحاكم والجوازات والامن اضافه الي وضع الاجراءات الكفيله التي تحميها مع مراعاه المبادي والتشريعات
ووصف المهرجان قرار تمكن المراة في رؤيه ٢٠٣٠ بانه من اهم القرارات التي يمكن ان تطبق علي دول كثيره في الوطن العربي
بعد ذلك اعربت الاميره دعاء بنت محمد عن شكرها وتقديرها لكل الحضور من المبدعين ورواد الاعمال والمفكرين والمثقفين وسيدات الاعمال والمجتمع والمبادرات متمنيه ان تطبق التوصيات علي ارض الواقع للمزيد من العمل
وتمنت الاميره دعاء بنت محمد للمراه العربيه المزيد من التقدم و التألق لإظهار ابداعاتها لتكون صوره مشرقه ونموذج يقتدي به العالم
من جهتها نوهت الدكتوره امال ابراهيم بالجهود المميزه التي تقوم بها الاميره دعاء بنت محمد في مجال دعم ابدعات المراه في الوطن العربي حيث تعد المراه العربيه نموذجا يقف له العالم تقديرا واحتراما لافته ان رؤيه المملكه ٢٠٣٠ بشان تمكين المراه يعد صوره من صور احداث التغيير من اجل مبادرات واعمال
وبرامج تسهم في تحقيق النمو المستدام بما يكفل حريتها في صناعه القرار علي مستوي حياتها العامه والخاصه

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى