أخبار محلية

“وزارة التعليم” رفع كفاءة قاعات التطوير المهني والاتقاء بالبيئة التدريبية ضرورة تحتمها المرحلة القادمة

 

الأحساء
زهير بن جمعة الغزال

بدأت وزارة التعليم دراسة الوضع الراهن لمباني التطوير المهني وقاعات التدريب في جميع مناطق المملكة ويأتي توجه وزارة التعليم ممثلة بالمركز الوطني للتطوير المهني التعليمي في تأهيل مباني التطوير المهني وقاعات التدريب كخطوة تهدف إلى الارتقاء ببيئة التدريب لتكون جاذبة وذات جودة عالية من خلال تطوير مبانيها وإعدادها بالوسائل والتجهيزات الحديثة التي تسهم في تطوير عمليات التدريب المباشر والتدريب عن بعد وذلك من أجل مواكبة التطورات التي تشهدها المرحلة القادمة خاصة في ظل تطبيق لائحة الوظائف التعليمية الجديدة، وقد أسندت وزارة التعليم مهام الإشراف الهندسي على مباني التدريب الى شركة تطوير للمباني التي ستقوم بطرح احتياجات المباني وقاعات التدريب وترسيتها على المقاولين.

جاء ذلك في اللقاء الذي جمع المشرف العام على المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي الدكتور أحمد الجهيمي بمدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، خلال الزيارة التفقدية لمراكز التطوير المهني في إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية والاطلاع على الوضع الراهن للمباني وقاعات التدريب، وتخلل اللقاء مناقشة متطلبات مراكز التدريب للبنين والبنات، كما أجرى “الجهيمي” جولة ميدانية شملت مركز تدريب القيادات ومدراس الظهران الأهلية ومركز التدريب بالظهران و زيارة مركز التعليم المستمر بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل.

وأوضح “الجهيمي” أن وزارة التعليم تعمل على إتاحة فرصة التطوير المهني لجميع شاغلي الوظائف التعليمية ولذلك بدأت في خطوات تنفيذ مشروع زيادة استيعاب مراكز التطوير المهني بجميع مناطق ومحافظات المملكة وهذه الخطوات المباركة تحظى بدعم معالي الوزير الدكتور حمد آل الشيخ، وبمتابعة معالي النائب الدكتور عبدالرحمن العاصمي ومعالي مساعد وزير التعليم الدكتور سعد آل فهيد.

وأضاف “الجهيمي” أن تطوير مباني مراكز التدريب يعد نقلة نوعية على صعيد المشاريع التعليمية فتطوير الممارسات المهنية للمعلمين والمعلمات ضرورة ملحة لتجويد مهنة التعليم والاتقاء بنواتج التعلم وهذا ما يجعلنا نسعى إلى تطوير بيئات التدريب ودعمها بأحدث التجهيزات والوسائل الحديثة في ظل الدعم السخي الذي يشهده قطاع التعليم من قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- وتماشياً مع رؤية المملكة الطموحة (2030).

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى