أخبار محلية

نامي النامي في لقاء علمي في ادارة المدن في مواجهة أخطار السيول والأمطار

 

الأحساء
زهير بن جمعة الغزال

كان لقاءا علميا بامتياز، في أمسية قاد اطروحتها المهندس نامي بن عبد الله النامي وشكل محورها ادارة المدن في مواجهة أخطار السيول والأمطار / مشعر منى انموذجا

وقدم عريف اللقاء المهندس قاسم المطير المحاضر بسيرته الجميلة والخبرات التي اكتسبها ووضع لبنات المعرفة والمشاركة كمهندسا مدنيا مقتدرا على مدى اكثر من اربعة عقود بدءا من كونه مديرا بمجمع قروي الجفر وانتهاء كمديرا لصندوق التنمية العقارية بالأحساء بمدينة الهفوف و بينهما جملة مخرجات عملية تسجل احترافية ومنها اسهامه في مشروع مشعر منى لتصريف السيول، ومع ذلك له حظ وافر في الفعل الاجتماعي و هو رئيس جمعية المتقاعدين بالأحساء وحضور واسهام في انشطة اللجنة التنسيقية لهيئة المهندسين بالأحساء وعضوية فرع جمعية علوم العمران بالأحساء وغير ذلك.
وجاء اختيار اللقاء العلمي للنقاش والعصف الذهني حول مخاطر السيول الذي أصبح ضرورة لمدن المملكة ومؤكد حتمية اعتبار ذلك في البنية التحتية.
وبدء المهندس نامي حديثه على الدور العلمي لجمعية علوم العمران وفرع الأحساء بالخصوص ودوره على مدى ٢٢ عاما منذ افتتاحه ١٤١٨ هجرية يومها كان مقره بالمبنى الأثري المدرسة الأميرية بالهفوف.
و استرسل طرحه بالتعريف بالسيول واهميتها ومخاطرها مركزا على مشعر منى الذي كان جزءا (اي المهندس النامي) من المشروع في حينه (مساعد مدير مشروع إدارة وتشغيل مشروع اسكان الحجاج بمشعر منى لتسع مواسم)، وكان لحادثة السيل عام ١٤٢٥ هجرية الأثر في مواجهة الحدث وكون المملكة في خدمة الحجاج وتقديم كل التسهيلات بأفضل ما يمكن.
استعرض المهندس نامي العملية الإدارية والخطة المنفذة بين تأهيل الموقع واعداد مشاريع تحويل مياه الأمطار وتصريفها الى وادي ابراهيم، وخطط ادارة الأزمات سواءا بتوفير المستلزمات مبكرا في مواقع يمكنها التفعيل وقت اللزوم ومنع الخسائر، وخطط ادارة الأزمات ومتطلبات التنسيق بين القطاعات الرسمية (مثل الدفاع المدني وامانة مكة المكرمة ووزارة الداخلية والمرور وغيرها) وكل ذلك بتوجيهات الجهات العليا.
وتطلب مشروع البنية التحتية لمشروع تصريف الأمطار خططا استيعابية للكميات الهاطلة من المطر والتي عادة تكون كثيفة وان كانت متقطعة مع عمل مجرى سيل وعمل مستوعبات basins لترسيب الطين.
استغرق المشروع عدة سنوات بنهاية ١٤٢٩ هجرية كان مكتملا ومن حينها لم تسجل اية حالات وكان نجاح المشروع محل اعتبار يمكن ان يحتذى في مدن المملكة بتعاون القطاعات كالبلديات والدفاع المدني ووزارة المياه وغيرها
كم أتيح الوقت لعدد من المداخلات اثرت الجانب العلمي والتقني والإداري شارك فيها مهندسون يوسف الرفيعي وعبد الغني المسبح وعبد الله الشايب وآخرون
في نهاية اللقاء شكر م نامي النامي الحضور كما قدمت للمهندس نامي شهادة شكر من فرع جمعية علوم العمران بالأحساء وأخذت صورة جماعية، وتناول المرطب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى