مقالات مجد الوطن

(د.علي الشعبي في أفئدة محبيه)

أبها الوفاء، وأبها النماء،وأبها العطاء، وأبهاالمضاء، تنبري منها وفيها ثلة مباركة ومجموعة
فاضلة ومنظومة فاعلة، تقدر
الرموز المجتمعية حق قدرها
وتوليها من التوقير والإجلال
ماهم له أهل نظير إرثهم المجتمعي
وموروثهم الفكري ورصيدهم التنموي،
حيث بادر هؤلاء الرموز بزيارة تاريخية وفائية للدكتور الشعبي.
وإن زيارة هذه الكوكبة من الرواد في
منطقة عسير للدكتور علي بن عيسى
الشعبي، لهو أبلغ دليل على أن الدكتور الشعبي والخبير الوطني لم
يكن عابر سبيل ، وإنما هو من الشرفاء
الأفذاذ والنجباء الأمناء الذين طرزوا
في تاريخ وطننا المجيد ملاحم من
الطروحات والمساهمات والإنجازات
العملاقة التي تجعله وبحق من الأعلام الذين يفاخر بهم الوطن
كرائد استطاع أن يوجد له بصمات
واضحة المعالم في مراقي التنمية
المستدامة.
ولعل الأحاديث والانطباعات التي
فاضت بها مشاعر الرواد وجاشت
بها أنفسهم وصدحت بها ألسنتهم
هي شهادة للتاريخ بأن الدكتور
علي الشعبي خاض بحار التنمية
وأجاد الإبحار فيها بمواهبه المتفردة
ومهاراته القيادية ورؤاه الاستشرافية
وشخصيته الإبداعية، وهمته الريادة
حتى عد في طليعة الرواد الذين
يفخر الزمان ويزهو المكان بهم.
وثمة بعد آخر لهذه الزيارة النوعية
ألا وهو القيمة الاجتماعية العالية
التي يحتلها الدكتور علي الشعبي
لدى شرائح واسعة من المجتمع
لأنه يؤمن بقيمة الإنسان ويتقن
التعامل مع الإنسان ويحرص دوما
على الاستثمار في الإنسان.
كماوأن الكلمة التي توجه بها الدكتور
الشعبي لزائريه هي وثيقة قيمية
واجتماعية وفكرية وتنموية وإنسانية
في آن معا، تؤكد وبما لا يدع مجالا
لأدنى شك أنه مبدع غاية الابداع
في استثمار كل سانحة لإرساء
مبادئ الاستثمار ونشر قيم التفوق
وإجلال مناهج التألق، لأنه جماع
المثل السامية وموئل الفضائل
الراقية.
د.علي جمال الدين هيجان
مكة المكرمة.
1440/10/30هجري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى