مقالات مجد الوطن

(القيمة المماثلة للأنا.. والنَّحن) والحد من تسلطية إيذاء كرونا..!!

** في هذه الأيام .. أصبحت جائحة كرونا ظاهرة (إيذاء آنية قاتلة ) جراء مظاهر ما تتسبب به من مضار كثيرة ومنجلية للعيان..
ولعل الإطار الوقائي المبني على أساس
التصدي لخطورة كوفيد ١٩ و إيذاءاته
يندرج تحت (فعل الإرادة التي تستقوي بها ذوات الآخرين ضد هذه الجائحة)..!!
والتي تستلهم نمطية صناعة مجابهة هذا
الفيروس بالمعايير والضوابط التي حددتها
وزارة الصحة وقبلها وزارة الداخلية
و عدم الإهمال أواللامبالاة باتقاء الفيروس ما يستوجب تحسين التعامل الوقائي تجاهه.. بما يكفل عدم التعرض للمرض بالسلوك السوي الصحي والنفسي والاجتماعي)
بالتباعد الإجتماعي وعدم الإختلاط وبآليات لغة الواقع القائي المتسارعة
ولعلّ محاولة تبصير الذوات الأخرى مع الفرد داخل مجتمعه ومنزله للتعامل مع هذه الجائحة الخطيرة القاتلة وما تتطلبه من مراحل لازمة ، لهي حد من سوء التعامل معه وتوجيه الآخرين من ذوي الفرد أو أقاربه وذاته قبل ذلك سواء عن طريق (درء الايذاء باليد أو باللسان) بالفعل.. أو الكلمة.. في الحقل التصادمي مع كرونا..!!
أما الجانب الخاص بالتأسيس العقلاني
لنظافة الجسد واليدين والمكان : لهو ضمير إسلامي فردي وجمعوي حث عليه الدين
( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)
وذلك ضمن نمذجة العقل إنسانياً وتعبئة العرفانية .!
** وقد كان المجتمع قاطباً من خلال منصات الجهات الرسمية المعنية والحهات الإعلامية ووسائل التواصل الإجتماعي قد وجهت بلغة إرشادية أمنية وإجتماعية وصحية ونفسية الى (الحوار الوقائي المعالج والمشخص قبل ذلك) والبحث عن المنهج الإثرائي الوقائي الذي يحترف صناعة التصدي للمرض بآليات التطوير الوقائية له و للأسباب
التي تنأى عنه (في البيت ومؤسسات المجتمع المدرسة الجامعة المسجد النادي
الأسواق الشارع ) والتي تتصدى له تآزراً وعدم الإهمال بصيغة الفرد أو الجمع وعدم إغفال العوامل المسببة له وتحميل مسؤولية ما يقع على على المتسببين بالتعرض له وتعريفهم بالمخاطر المترتبة على الاهمال
بنوع من الرعاية والمتابعة لهؤلاء.. وهؤلاء..
ثم الحفاظ على الأنفس من أخطار المرض الفتاك.. و تفعيل دور التوجيه والإرشاد الوقائي جنباً الى جانب اثراء الجوانب المعرفية الثقافية والأمنية والصحية للمواطنين والمقيمين بما يعنيه تفسير السلوك والتفاعل الإيجابي في ضوء تعليمات (الميثاق الأخلاقي والوطني
والبقاء بالبيت عند التوجيه الرسمي الصحي والأمني
بالتفعيل المدعم للحجر الصحي المقنن وعدم الخروج إلا للضرورات والإحتياجات الحياتية
وعدم التعرض للعقوبات التي
الملزمة لمن لايلتزم بالتوجيهات الأمنية والصحية كي نضع أيدينا جميعا على مشروع الوقاية بكيفية دقيقة تقربنا أكثر من الحفاظ على الأرواح والنظر للجدوى الإقتصادية أيضاً مؤازرة للالتزام الوطني والعالمي والمتعلق بتنفيذ (حقوق الذات).. وأهمية توافقها مع المنظور الشرعي الذي يحث عليه ديننا الحنيف..!!
……
د.عدنان المهنا
عضو هيئة التدريس بجامعة المؤسس
أستاذ الإعلام النفسي والصحة النفسية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى