صالح القباص – جدة
أعلنت شركة (مبات) العقارية عن إطلاق منصتها الذكية الأولى من نوعها في المملكة العربية السعودية والمتخصصة في تأجير الوحدات السكنية، لفترات الإقامة قصيرة المدة. وجاءت هذه الفكرة المبتكرة والتي تقوم على مبدأ الإقتصاد التشاركي لتساهم في إتاحة الفرصة للعديد من العائلات والزوار من مختلف مدن المملكة لقضاء إجازاتهم و إنجاز أعمالهم وهم ينعمون بإقامة مميزة تضفي على تجربتهم طابع الخصوصية والإستمتاع والرفاهية وكأنهم في بيوتهم، إضافة إلى ذلك ستساهم منصة مبات https://www.mabaat.comar. في تنويع العوائد الاستثمارية لملاك المجمعات السكنية (الكومباوند) ورفع إشغال الوحدات السكنية في المجمعات السكنية التي تنضم لها و ترفع من نسب الاشغال لدى هذه المجمعات وبالتالي تعزيز التدفقات النقدية بشكل دائم. وتتيح لملاك العقارات خاصية متابعة كافة وحداته المدرجة ضمن منصة نظام مبات التقنية يتيح له متابعة تسجيل الدخول والخروج للنزلاء، وتعقيم وتنظيف وخدمة وحداته، بالإضافة إلى معرفة نسبة الإشغال في عقاراته.
وصرح الرئيس التنفيذي لمجموعة مبات طلال السريّع قائلاً: “نتطلع في مبات إلى تعزيز الجهود السياحية في المملكة من خلال هذا النظام المبتكر الذي سيتيح العديد من الخيارات للإقامة قصيرة المدة من خلال توفير وحدات سكنية وفندقية متاحة للحجز الفوري، والتي سيستفيد منها زوار مدن المملكة وفي المستقبل الحجاج و المعتمرين والسياح من مختلف دول العالم وبالفعل بدأنا باستقبال العديد من الحجوزات عبر منصة مبات ومنصات مثل “بوكنج دوت كوم” و “آر بي إن بي” المنصات العالمية المعروفة، ولا شك بأن حصول مبات على رخصة التشغيل الرسمي من قبل وزارة السياحة عامل مهم ومحفّز للمضي قدمًا في سعينا لتحقيق أفضل النتائج في خدمة قطاع السياحة في المملكة على المدى القريب والبعيد بإذن الله.”
وأضاف السريع إن مشروع منصة (مبات) الذي انطلق في الربع الأخير من عام 2019 م بكوادرٍ سعودية مدربة ومؤهلة وبخبرات عالمية في كافة القطاعات التقنية والتشغيلية والتسويقية، المستمدة فكرته من رؤية قيادتنا الرشيدة الطموحة 2030، والتي من أهم ركائزها الأساسية تنمية قطاع السياحة وتنويع مصادر الدخل، حيث تمثل منصة (مبات) مشروعاً متكاملاً يوفّر ويقدّم خدمات تفيد جميع الفئات المستهدفة من ملّاك العقارات من جهة، عبر تمكينهم من إدارة عقاراتهم بمختلف أنواعها بإستخدام افضل الحلول التقنية و بكفاءة تضمن لهم تقديم أفضل الخدمات، ومن جهة أخرى، تُقدم للسيّاح والزوار في مختلف مناطق المملكة خيارات وحدات سكنية راقية بمعايير فندقية فاخرة وخدمات لوجستية كالصيانة والنظافة والرعاية”.
ومن الجدير بالذكر وحسب تقرير اقتصادي أشار إلى أن حجم الإنفاق للسياحة الداخلية شهد نمواً ملحوظاً خلال العام الماضي 2019 ليبلغ نحو 53 مليار ريال سعودي مقارنة بالعام الذي سبقه البالغ 48 مليار ريال، بنمو 10.4 في المائة، ليسجل بذلك الإنفاق للسياحة المحلية مستوى قياسيا.
ويعود 40 في المائة من حجم الإنفاق لغرض الرحلات الداخلية والتسوق، فيما 25 في المائة إلى أغراض الزيارات العائلية والأصدقاء، فيما سجل 27 في المائة من حجم الإنفاق للأغراض الدينية.
وتعمل السعودية على تنفيذ العديد من المشاريع السياحية العملاقة وفق رؤية السعودية 2030، لتجعل قطاع السياحة رافدا مهما للإقتصاد الوطني.ومن أبرز تلك المشاريع، مشروع القدية غرب العاصمة الرياض، وهو مشروع ترفيهي ملهم للشباب، وكذلك عدد من المشاريع الضخمة على سواحل السعودية، وهي نيوم والبحر الأحمر ، إضافة إلى تطوير عديد من المواقع التاريخية، مثل العلا ومدائن صالح، والدرعية التي تمثل رمزا وطنيا في التاريخ السعودي.