فاطمة الجبيني-الرياض
عقد معالي وزير الشؤون الإسلاميّة والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الأربعاء الثامن عشر من شهر شعبان ١٤٤٢ هـ، اجتماعاً افتراضيا بمُديري عموم فروع الوزارة بمناطق المملكة، بحضور معالي نائب الوزير الدكتور يوسف بن سعيد ووكلاء الوزارة.
واستهل معاليه الاجتماع بكلمة ذكر خلالها بما حبى الله هذه الأرض المباركة من نِعم وخيرات، وأهمها نعمة التوحيد والأمن، والقيادة الراشدة المتمثلة بخادم الحرمين الشريفين الإمام العادل والملك الصالح سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، و ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهما الله ــ.
وأثنى معاليه على جهود ولاة الأمر في خدمة الدين والوطن، وتقديمهم الإنسان وصحته على الاقتصاد، ومواجهتهم جائحة كورونا بإنسانية جعلت من مملكتنا الغالية مضرب مثل بين الدول في عدم التمييز بين المواطن والمقيم في تقديم الخدمات الصحية، وما تم تقديمه من حزم دعم لكافة القطاعات حتى لا تتأثر معيشة الناس، ويد العون السعودية التي لم تتخلى عن الفقراء في كل أصقاع الأرض أياً كان عرقهم وجنسهم ودينهم.
وأكد معاليه أن القيادة الرشيدة ــ حفظها الله ــ وفرت لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد كل الإمكانات والتجهيزات المادية واللوجستية، وكل الدعم المعنوي من أجل تأدية الوزارة لرسالتها في خدمة الدين وبيوت الله والقرآن ونشر الدعوة والتوعية وفق منهج الوسطية والاعتدال ومواجهة الفكر المنحرف والتطرف والغلو.
ونوّه معالي الوزير بالدور الكبير والجهود الجبارة التي يضطلع بها العلماء والمشايخ والدعاة وأئمة المساجد والخُطباء بمواجهة الفكر المتطرف ونشر قيم التسامح، والتوعية بفهم الخطاب الديني الصحيح، وقيامهم بنشر الدعوة عبر جميع الوسائل المُتاحة، ودورهم كذلك في الحرص على سلامة وصحّة مُرتادي المساجد بالإلتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا وفق البروتوكولات التي أقرتها الجهات المُختصة، وأكد على ما صدر سابقاً من الحرص الشديد على تطبيق الإجراءات الاحترازية في جميع المساجد وديوان الوزارة والادارات التابعة لها في جميع مناطق المملكة وعدم التهاون في ذلك، وحثهم على زيادة التركيز بتطبيق الإجراءات التي أقرتها الوزارة مثل لبس الكمامة والتباعد وإحضار السجادة الخاصة حفاظاً على سلامة مرتادي بيوت الله.
وقدّم معاليه شكره الخاص لأبناءه وبناته مُراقبي ومُراقبات المساجد على الدور الذي قاموا به خلال الجائحة من عمل ميداني متواصل كان له الأثر الملموس في سرعة التجاوب مع أي طارىء.
إثر ذلك، ناقش معالي وزير الشؤون الإسلامية مع مُديري الفروع آليّات سير العمل خلال شهر رمضان، والخُطّة التنفيذيّة التي سيتم تطبيقها، وتنفيذ الأعمال والبرامج الدعويّة وفق البروتوكولات المُطبّقة احترازياً لمواجهة جائحة كورونا، كما استمع معاليه لمُداخلات مُديري الفروع، وحاجات العمل للتجهيز لتنفيذ الخُطط المُقترحة، وبما يُحقّق رسالة الوزارة، وتم اتخاذ عدد من التوجيهات المُدرجة على جدول الأعمال.