د. مروان سادس – مكة المكرمة
أعد مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة خطة متكاملة لتقديم أفضل وأرقى الخدمات الصحية والعلاجية والطبية والتشخيصية والوقائية للمواطنين والمقيمين وضيوف بيت الله الحرام خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1442، حيث تركز الخطة على تدعيم كامل الطاقات الآلية والبشرية والطبية والتمريضية والسريرية بما يحقق توجيهات حكومتنا الرشيدة – حفظها الله – الرامية إلى توفير الخدمات الطبية المتكاملة لضيوف الرحمن ليتمكنوا من أداء نسك العمرة بكل يسر وسهولة وأمان، وتماشيًا مع ما تبذله وزارة الصحة بدعم كامل من معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة من عناية متكاملة لجميع القطاعات الصحية لتوفير المزيد من الخدمات الصحية لقاصدي بيت الله الحرام .
وبين مدير المستشفى الدكتور عاهد بن علي عقيل، أن الخطة مبنية على أسس علمية وتجارب سابقة من خلال الإستفادة من تقارير السنوات الماضية وذلك بتدعيم الإيجابيات وتلافي الملاحظات مع تدعيم الخطط اللازمة للتعامل مع الأمراض الشائعة في شهر رمضان، ونظرًا للظروف الحالية التي تمر بها البلاد بجائحة كورونا فقد تم التركيز على تطبيق برتوكولات وزارة الصحة فيما يخص التعامل مع هذه الحالات من استقبالها في قسم الطوارئ حتى الخروج أو التنويم.
ومن جهته أوضح مساعد مدير المستشفى للخدمات الطبية الدكتور غازي حولدار، بأن الخطة اعتمدت على إعادة توزيع القوى العاملة بالمستشفى مع إعطاء الأولوية لأقسام الطوارئ والحالات الحرجة، كما ستعمل جميع الأقسام على مدار الساعة بنظام الورديات كل 6 ساعات يومياً، بالإضافة إلى تجهيز عدد 66 سرير عناية مركزة وكذلك تجهيز أقسام مخصصة لتنويم حالات كورونا بسعة سريرية 85 سريراً، مع إمكانية زيادة عدد الأسرة بحسب الحاجة مع إستمرار التنويم لجميع التخصصات الطبية حسب المعتاد، إضافةً إلى وجود غرف عزل تبلغ 15 غرفة لعزل الحالات المشتبهة بإصابتها بفايروس كورونا، علاوةً على تجهيز 5 غرف عمليات إلى جانب تشغيل الطاقة السريرية بالكامل للمستشفى والبالغة 300 سرير، مع إستمرارية عمل العيادات التخصصية حتى نهاية شهر رمضان، وفتح عيادات إضافية في الفترة المسائية، كما سيتم الاستمرار بالعمل في مراكز اللقاحات لكورونا ومركز تطعيم الممارسين ومركز العيادات الخارجية ومرضى التنويم.
وأكد بأن المستشفى قد أكمل كافة استعداداته وتجهيزاته للأقسام بالمستلزمات الطبية الأساسية و الإستهلاكية اللازمة بما يكفل للمرضى بعون الله وتوفيقه الحصول على رعاية طبية وصحية على أكمل وجه.