الإمارات، الفجيرة، 2 يونيو 2021 ـ
أعلن المتحف الرقمي للفن التشكيلي الإماراتي التابع لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، عن أسماء الفائزين في الدورة الأولى من جائزة هداد للفنون التي أقيمت ضمن فعاليات المعرض الفني الخليجي الأول “درايش” بمشاركة 106 فناناً وفنانة من البراعم وأصحاب الهمم على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
وتهدف الجائزة التي ينظمها المتحف الرقمي بالتعاون مع الجمعية الخليجية للإعاقة، برعاية عائلة سعد الأحبابي والفنانة منى المنصوري عضو مجلس إدارة الجمعية الخليجية، ومجلس زايد لأصحاب الهمم التابع لجمعية الفجيرة الثقافية، إلى دعم وإبراز واحتضان المبدعين والموهوبين في الفن التشكيلي من البراعم وأصحاب الهمم وتشجيعهم وتحفيزهم على العطاء الفني.
وضمت قائمة الفائزين بالجائزة، 18 فائزاً في مختلف فئاتها الرئيسية، حيث فاز سلطان ماجد سلطان البادي، وعائشة حميد السويدي، وميثة حسن محسن محمد الصفار بجائزة أفضل عمل فني عن فئة براعم الفن التشكيلي. ونال أحمد محمد علي اليوسفي، ووفاء سعيد محمد الحارثية، محمد نضال وجيه عبدو جائزة أفضل الأعمال الفردية عن فئة أصحاب الهمم.
فيما حصد جائزة أفضل الأعمال المشاركة (مراكز) من فئة أصحاب الهمم كل من: مها الخشتي من نادي الطموح الكويتي للإعاقات الذهنية، ومحمد الشامسي من مركز العين للتوحد، وحنان إبراهيم من إدارة التأهيل المهني والزراعي، وسارا أدهم من مركز أولادنا لأصحاب الهمم، وراشد الكيومي من مركز أبوظبي للرعاية والتأهيل، وسالمة مبخوت من مركز العين للرعاية والتأهيل، وآية أبو بكر من مركز غياثي للرعاية والتأهيل، وعائشة الفلاحي من مركز مدينة زايد للرعاية والتأهيل، وخلفان السويدي من مركز أبوظبي للتوحد، وإبراهيم عبد الله من مركز السلع للرعاية والتأهيل.
كما ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة إلى مركز الحد للتأهيل بمملكة البحرين، ومركز الفلج لأصحاب الهمم بدولة الإمارات، بينما حصل كل من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومركز العين للتوحد، ونادي الطموح الكويتي للإعاقات الذهنية على تقدير خاص تثميناً لمشاركاتهم الفاعلة.
وأفاد سعادة خالد الظنحاني، رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، رئيس اللجنة المنظمة: “هدفنا من الجائزة الاستثمار النوعي في المنصات الرقمية لإبراز الفئات المجتمعية المبدعة وإيلاء رعاية خاصة للمواهب التشكيلية وصقلها”، مشيراً أن الجائزة حققت صدى كبيراً وتفاعلاً واسعاً وتركت انطباعاً طيباً لدى المشاركين والمتابعين على التعاطي النوعي مع الفن التشكيلي عن طريق المنصات الرقمية التى جمعت المواهب ووحدت الغايات وأعلت قيمة المنافسة الشريفة وسمحت لمواهب واعدة بالخروج للنور والتعبير عن ذاتها من خلال الإبداع الفني الراقي.
وتوجه الظنحاني، بالشكر والعرفان إلى فريق العمل ولجنة تحكيم الجائزة وكل من ساهم في إنجاح معرض درايش وجائزة هداد من الأفراد والمؤسسات والمراكز المختلفة، فضلاً عن الوسائل الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي.
من جهتها، قالت سلوى آل رحمة، مديرة المتحف الرقمي للفن التشكيلي الإماراتي: “لقد عشنا أجواء بناءة من خلال جائزة هداد للفنون التي اختتمنا بها فعاليات الدورة الأولى من معرض “داريش” الذي استمر ثلاثة أيام متواصلة بمشاركة نخبة من الفنانين والمبدعين الذين قدموا أعمالاً فنية راقية وورشاً تفاعلية استفاد منها أكثر من 2000 شخص عبر منصات الاتصال المرئية”.
وأشارت أن الورش التدريبية التي قدمتها الفنانة فاطمة البوسعيدية من سلطنة عمان، والمستشار النفسي رامي أحمد، كانت في غاية الأهمية حيث سلطت الأضواء على مواهب أصحاب الهمم والدلالات في رسومات براعمنا الصغار الواعدين، لافتة إلى أن الغاية الرئيسية من معرض درايش في خلق مساحة للاحتفاء بروح الإبداع لدى مختلف شرائح المجتمع قد تحققت فعلاً.
وأكدت آل رحمة أن الدورة المقبلة من المعرض ستشهد تطوراً كبيراً من خلال تنفيذ التوصيات التي خرجت بها النسخة الحالية، ومن أبرزها، الإعداد لمعرض خاص بأصحاب الهمم يشمل كل مجالات الفن التشكيلي والحرف والأشغال اليدوية. الحصول على رعاية حكومية لجائزة هداد للفنون بحيث تكون دورية ومفتوحة لجميع فناني دول الوطن العربي. تشكيل لجنة لمتابعة جميع الفائزين من مختلف الفئات لضمان استمرارهم في التميز والعطاء. والإعداد لمجموعة من الورش والدورات الفنية الخاصة بأصحاب الهمم وفئة الأطفال لاكتشاف مواهبهم وتشجيعهم على الإبداع.