مجدالوطن – بقلم – عبدالله بيطلي
الإبتسامة هي مفتاح القلوب المغلقة، وسبيلٌ للتعبير عن الحب والصداقة، وهي أسلوب يصل به الإنسان لاحترام الناس وحبهم، وفي ديننا الإسلامي الحنيف، الإبتسامة صدقةً يُثاب عليها الإنسان، وهذا إن دلّ على شيءٍ فإنما يدلّ على عظمة ما تفعله الإبتسامة في القلوب .
فقد حث الرسول عليه الصلاة والسلام على الوجه البشوش المبتسم، الذي يبث الأمل في نفوس الآخرين، ويمنحهم التفاؤل وحب الحياة، فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام: ” تبسمك في وجه أخيك صدقةً “، فيا له من أمرٍ عظيم .
الإبتسامة هي طريق لفك الحواجز بين الآخرين ، والمتخاصمين ، لك أن تتخيل عندما تكون متخاصماً مع شخص آخر ويبادلك بالإبتسامة قد يزول ذلك الخصام بينكم بسبب الإبتسامة فيا له من أمرٍ عظيم .
الإنسان العاقل هو الذي يحافظ على ابتسامته، ويوزعها في وجوه الخلق، ليحيي بها الهمم، ويزيل الهم والتعب عن الجميع .
وأخيراً دع إبتسامتك سبب في إسعاد نفسك والآخرين ، إبتسم لتكون الحياة أجمل .