أبكر عاتي – جازان
مُنْذُ أَنْ أَسَّسَ الْإمَامُ مُحَمَّدَ بْن سُعُودِ رَكَائِزِ وَبُنْيَانِ الدَّوْلَةِ السُّعُودِيَّةِ الْأوْلَى وَوَضْعِ أوْلَى لَبَنَاتِهَا إِلَى أَنَّ وَحَدَّ الْمَلِكِ عَبْدَالعَزِيزَ بْن عَبْدَالرَحْمَنِ آلَ سُعُودُ أَنْحَاءِ الْبِلَادِ رَفْرَفَتْ رَايَةُ التَّوْحِيدِ عَالِيَةَ الْمَقَامِ بَيْنَ الْأُمَمِ وَبَدَأَتِ النَّهْضَةُ الْمُسْتَمِرَّةُ الْمُمْتَدَّةُ مِنْ بُزُوغِ شَمْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ الْأغَرِّ إِلَى أَنَّ سَكَنًا الْفَضَاءَ عَبِرُ أَبْنَاءِ صَقْرِ الْجَزِيرَةِ مُلْكًا يَتْلُو مُلَّكٌ يَتَنَاقَلُونَ الْمَجْدَ التَّليدَ خَدَّامَ بَيْتِيَّ رَبِّنَا الْحَرَمَ الْمَكِّيَّ الشَّرِيفَ وَمَسْجِدَ الْهَادِّيِّ الْبَشيرِ حَتَّى تَوَاصَلَتِ الْمُهِمَّةُ فَكَانَتْ هَمَّةٌ إِلَى الْقِمَّةِ بِقِيَادَةِ مَلِكِ الْحَزْمِ وَالْعَزْمِ الْمَلِكَ الْهُمَامَ خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ
سُلَّمَانِ بْن عَبْدَالعَزِيزٍ وَاِبْنَهُ الْأَميرَ الْمُبَجَّلَ وَلِي عَهْدُ أَمينُ مُهْتَمُّ بِكُلِّ التَّفَاصِيلِ الثَّاقِبَةِ أَلَى أَنْ أُهْدَى إِلَيْنَا رُؤْيَةَ الْعَصْرِ الْجَدِيدِ 2030 فَتَفَيَّأَ كُلُّ مُوَاطِنُ تِلْكَ الظِّلَالِ الشَّامِخَةِ فِي ظَلَّ قَادَتُنَا الْكِرَامُ حِفْظَ الْإلَهِ مَلِيكَنَا وَوَلِيَّ عَهْدِهِ وَكُلِّ مَنْ يَحْمِي الْحُدودُ وَدَاخِلُ الْوَطَنِ الْحَبيبِ وَالشَّعْبِ النَّبِيلِ.