صالح القباص – جدة
أكد البنك الأهلي ان انضمام السوق السعودية لمؤشر «أم اس سي أي» للأسواق الناشئة سيسهم في تنويع مصادر الاقتصاد الوطني.
وشدد بأن وجود البنك الأهلي الذي يُعد أحد أبرز المؤسسات المالية في المنطقة كشركة مدرجة في مؤشر «أم اس سي أي» للأسواق الناشئة سيمكّنه من جذب المزيد من المستثمرين، والذي سيعزز بدوره من مركز البنك المالي القوي وإستراتيجيته في أن يكون مجموعة خدمات مالية ومصرفية رائدة ومتطورة.
ويدرك البنك الأهلي مسؤوليته بوصفه أكبر البنوك السعودية وأحد أبرز الكيانات المالية الكبرى في القطاع المصرفي العربي بالتزامه بأعلى المعايير التنظيمية، وأفضل الممارسات المرتبطة بعلاقات المستثمرين.
الجدير بالذكر أن البنك الأهلي مؤسسة مالية عريقة تحتل مركز مالي قوي؛ وقد أثبت قدرته على تحقيق الأرباح والنمو المستدام الذي تعززه رؤية استراتيجية واضحة تستجيب لمتطلبات اقتصادنا الوطني واحتياجات مختلف شرائح عملاء القطاع المصرفي، محققاً بذلك خلال السنوات الست الأخيرة أعلى صافي أرباح بالمملكة.
وواصل البنك نجاحه في المحافظة على نمو أرباحه السنوية، وريادته للقطاع المصرفي السعودي، إلى جانب نجاحه في المحافظة على قوة تصنيفاته الائتمانية العالمية، وجودة محفظته التمويلية وحجم السيولة. كما عزز البنك انتشاره حيث تجاوز عدد عملائه 6.7 مليون عميل، وإجمالي عدد فروعه 401 فرعاً بنهاية العام 2018م.
ويدعم انضمام السوق السعودية لمؤشر «أم اس سي أي» للأسواق الناشئة بشكل أكبر في تنويع مصادر الاقتصاد الوطني، وتوفير الدعم اللازم لتنفيذ أهدافه الإستراتيجية طويلة الأمد.
يشار إلى أنه تم ضم السوق المالية السعودية إلى مؤشر «إم إس سي آي» على مرحلتين بنسبة انضمام بلغت 50% لكل منهما، إذ تم بدء تنفيذ المرحلة الأولى في 28 من مايو الماضي والمرحلة الثانية في 28 أغسطس هذا العام.