مجد الوطن _ ابراهيم الهلالي
أكد السفير الدكتور خالد سعود الجريسي، سفير وعضو الاتحاد العالمي لأصدقاء الأمم المتحدة، أن القمة العربية الـ32، التي احتضنتها مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، لم تكن قمة عادية أو تقليدية، بل كانت خارطة طريق لمرحلة جديدة للعالم العربي، وذلك بكل مخرجاتها التي أكدت أننا مقبلون على خطوة جادة وجديدة نحو العمل العربي المشترك، الذي يهدف في المقام الأول إلى تحقيق مصالح الأمة العربية وتنميتها المستدامة على رأس الأولويات للمرحلة المقبلة
وأضاف السفير “الجريسي ” أن قمة جدة، نجحت في رفع شعار التوافق العربي من أجل مستقبل أفضل لمنطقتنا العربية، وعدم النظر إلى الخلف، والعمل الجاد نحو تغليب المصلحة العربية على أية مصالح خارج نطاقها، وهذا ما أكدته قمة جدة التي لاقت اشادة عربية وإقليمية وعالميا، لافتا في الوقت نفسه إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الذي وضع في الكلمة الافتتاحية للقمة النقاط على الحروف، راسماً خارطة طريق عربية للحاضر والمستقبل العربي معا، عندما أكد في كلمته على أن العرب ماضون إلى طريق السلام والازدهار والخير والتعاون والبناء، بما يحقق مصالح شعوبنا، ويصون حقوق أمتنا، وأنهم لن يسمحوا بأن تتحول منطقتنا العربية إلى ميادين للصراعات، والخلافات، على أن يكفي طي صفحة الماضي تذكر سنوات مؤلمة من الصراعات المؤلمة عاشتها المنطقة، وعانت منها شعوبها وتعثرت بسببها مسيرة التنمية داخل منطقتنا العربية التي تستحق الأفضل دوما
وختم “الجريسي” تصريحاته بأن إعلان جدة جاء تأكيدا على تعزيز التعاون المشترك فى جميع الملفات وعلى كافة المستويات، والعمل على الخروج من الأزمات التي عاشتها ومازالت تعيشها وتعاني منها المنطقة بأسرها، فضلا عن دعم الدول العربية، والحفاظ على مقدرات الشعوب العربية، فضلا على تأكيدها بأن المملكة العربية السعودية قادرة على احتضان جميع دول العالم لعربي