الأحساء
زهير بن جمعة الغزال
بِسْم الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد صَل الله عليه وآله وصحبه وسلم وبعد
أرفع أسمى التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وسمو سيدي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثمانين، كما إن هذه الذكرى الغالية على قلوبنا وهي ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية يتذكر فيه المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز بهذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشمل لهذا الوطن المعطاء.
إن اليوم الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات حتى أصبحت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة بل وتتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها الإسلام منهجاً وأسلوب حياة, وأولت الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين جل اهتمامها حيث بذلت كل غال في أعمارها وتوسعتها بشكل أراح الحجاج والزائرين.
وأن هذه المناسبة تأتي والمملكة تسير بخطى ثابته وبقرارات حازمة محافظة على مقدرات الأمة ومصالحها الحيوية باستراتيجية ثابته وعبقرية ما جعلها دولة مؤثرة على المستوى العربي والإقليمي والدولي وتتبوأ مكانه رفيعة بين الدول على مستوى العالم, ومن واجبنا كمواطنين أن نذكر بها أبناءنا ونعلمهم كيف توحدت هذه البلاد على يد المؤسس رحمه الله ونذكرهم بفضل وحق الوطن والقيادة الرشيدة علينا وأن أغلى ما يملك الإنسان هو الوطن والذي نعيش على أرضة وننهل من خيراته وثرواته فحري بنا أن نستثمر هذه المناسبة بحمد الله وشكرة والثناء عليه أن زرقنا هذا الوطن المعطاء والذي يحتضن بأرضه أطهر البقاع وأقدسها
وفي الختام أسأل الله عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها وازدهارها في ظل قيادة ورعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين سائلاً المولى أن يؤيدهم بنصره وتوفيقه