صوت المطر
-أتسمعين؟
-ماذا؟
-صوت الرعد.. صوت المطر.. وحفيف الشجر..
أتشمين رائحة القهوة الممزوجه برائحة النار؟
-نعم أسمع؛ ولكني أسمع صوت الرعد الذي يهز مشاعري.. أسمع صوتي المبحوح في حناجر الأيام..
أسمع أنغام فيروز في الصباحات الممطرة..
وأسمع القباني في قصائده تحت شجرة الياسمين، حين يرسم بلقيس حبه العظيم على لوحة اللغة..
نعم أسمع، أسمع صوت الأنا في قصائد لم يدونها التاريخ، لترسمني حروفها، وتتغنى بي أنغامها..
نعم أسمع، وأرسم ملامح الأيام التى تطويني..
قُل لي أنت: هل تسمعني، أم ما زلت كعادتك تُثَرْثِر لأنا؟
بقلم الكاتبة /غلا المالكي