مجد الوطن – حامد السلمي :
أكد معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس: أن شعار وهوية ندوة “الفتوى في الحرمين الشريفين، وأثرها في التيسير على قاصديهما” بنسختها الثانية، المقامة برحاب المسجد النبوي في الـ[23] من شهر صفر،يجسد تأصيل مفهوم الندوة؛وأضفاء البعد الديني الوسطي، وربط الندوةً بمنطلقات الرئاسة ومرتكزاتها الدينية المتخصصة، وعكس هويتها الدينية الوسطية، وقيمها السامية، ورسالتها العالمية؛ المبنية على تكريس قيم التسامح والاعتدال؛ بما يتماشى مع مقاصد الشريعة الإسلامية، ومواكبةٍ مرنة لهوية الرئاسة، وأساليب الفتوى وتيسيرها ورقمنتها.
ويجسد شعار وهوية ندوة “الفتوى في الحرمين”، تعميق أثر الندوة بما يتوافق مع الموافقة الملكية الكريمة، والرعاية الشريفة، بالإضافة إلى قداسة ومكانة المسجد النبوي؛ حيث تعقد فيه الندوة لأول مرة، وتعكس دلالات رموز الشعار تعزيز مسارات ندوة الفتوى عبر مجموعة من القيم والرسائل المرتبطة بالندوة.
ويتضمن شعار ندوة فتوى الحرمين دلالات؛ منها:
“رمزية المسجد النبوي؛ إذ يعتبر المسجد النبوي رمزًا للإيمان والتوجيه والإرشاد الروحي الوسطي، ورسالة اعتدال تجسد التآخي والتسامي، وتنسجم مع دور الندوة في توجيه الأمة، وتقديم الفتاوى المستندة إلى القرآن الكريم والسنة النبوية.
” رمزية منارة المسجد النبوي؛ لتحقيق الريادة في اعتماد الأساليب العلمية في الفتوى، وتقويم واقعها واستشراف مستقبلها، وتوضيح أهميتها ومكانتها السامية في المملكة العربية السعودية.
” رمزية الكعبة المشرفة؛ لكونها قبلة المسلمين، ومتوجَّه مناسكهم، وتأكيد على التفاف المسلمين حولها؛ إجلالًا وتعظيمًا لحرمتها ومكانتها وقداستها.
” تعزيز مكانة الحرمين الشريفين وأهميتهما في بيان المنهج الصحيح للفتوى.
“وجود نقوش هادئة ورصينة على الرُقْعَة؛ لتعكس ملامح الثقافة الإسلامية.