مقالات مجد الوطن

الشفاء من الصدمات

 

غالباً ما نتعرض لبعض الصدمات النفسية، التي قد تستمر أعراضها من بضعة أيام إلى بضعة أشهر، ثم تتلاشى تدريجيًا مما يشعرنا بالعجز التام و الذي قد يظهر على شكل أعراض جسدية، و تعب نفس و من هذه التصرفات ،الانزعاج الشديد عند ما نتذكر، أي شيء يتعلق بالصدمة كما أن هناك أعراض عاطفية و نفسية .

 

الأعراض النفسية و العاطفية مثل :

 

– الصدمة أو الإنكار .

– الارتباك، وصعوبة التركيز.

– الغضب، والتهيج، وتقلب المزاج.

– قلق ، خوف .

– الشعور بالذنب، والعار، ولوم النفس.

– الانسحاب من الآخرين.

– الشعور بالحزن أو اليأس.

– الشعور بالانفصال أو الخدر.

 

أما الأعراض الجسدية فهي :

– الأرق أو الكوابيس.

– تعب.

– الدهشة بسهولة.

– صعوبة في التركيز.

– تسرع نبضات القلب.

– الانفعال .

– الأوجاع والآلام.

– توتر العضلات

 

و للتعافي من الصدمة عليك العيش في الحاضر ، دون أن تطغى عليك أفكار ومشاعر الماضي ، و لن يشكل التعافي غيابا تاما للذكريات أو المشاعر المصاحبة للحدث المؤلم، ولكن ينطوي على وضع الحدث خلفك ، بحيث لا يكون مسيطرا على عواطفك وحياتك

وهناك العديد من الوسائل الفعالة التي تساعدك في الشفاء من الصدمة النفسية منها :

 

_ البدء في السماح للمشاعر بالظهور بدل من إخفائها، أو منعها فالتعبير عنها هو طريقك للشفاء.

 

_ حاول أن تخفف القلق و التوتر ،

و قلل من شكوى الأمراض الجسدية التي كانت تلازمك، بسبب الصدمة النفسية، و تعلم مهارة التعامل مع الأحاسيس

و الأفكار السلبية الناجمة عن الصدمة .

 

_ لو كنت تعاني من وحدة حاول الخروج منها، و التفاعل مع الآخرين و تقبل مشاعر ود أو اهتمام أو محبة …

 

عبر عن احتياجاتك و رغباتك بوضوح ، شارك من يفهمك و تسمح له برؤيتك ،

و أنت محبط أو حزين، شارك مشاعر الغضب و الخزلان التي تعاني منها ،

و تحرر من مسألة الاعتماد على الذات ،

و حسن قدرتك على التواصل مع الآخرين و تقبل المساعدة التي بدورها تساعدك على الاستقرار النفسي .

 

_ بإمكانك الكتابة عن تأثير الصدمة و هي تقنية، تسمح لك شرح و جهة نظرك لمًا حدث و مدى تأثيره على حياتك ،

 

_ تعلم فهم الحدث و كيفية التفكير فيه بشكل مختلف لتخفيف وقعه عليك

و أدرك أن الصدمة مرت و لم تعد تحدث ،

 

_ تعلم طرقا للتأقلم و صحح الأفكار الخاطئة و كيفية تهدئة النفس .

 

في النهاية الصدمات النفسية تجعلك تعيش في الماضي ،و تندم على قرارات اتخذتها، أو مواقف تعرضت لها ،و العيش في المستقبل يثير القلق لديك ،

و يصعب الأمور،لذلك عليك بالوعي الذاتي، و أن تعيش الحاضر، مما يساعدك على التماثل للشفاء …و في حال احتجت الى استشارة طبيب مختص لا تتوانى عن ذلك

 

ندى فنري

أديبة/ صحفية

كوتش علاقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى