غالباً ما نتعرض لبعض الصدمات النفسية، التي قد تستمر أعراضها من بضعة أيام إلى بضعة أشهر، ثم تتلاشى تدريجيًا مما يشعرنا بالعجز التام و الذي قد يظهر على شكل أعراض جسدية، و تعب نفس و من هذه التصرفات ،الانزعاج الشديد عند ما نتذكر، أي شيء يتعلق بالصدمة كما أن هناك أعراض عاطفية و نفسية .
الأعراض النفسية و العاطفية مثل :
– الصدمة أو الإنكار .
– الارتباك، وصعوبة التركيز.
– الغضب، والتهيج، وتقلب المزاج.
– قلق ، خوف .
– الشعور بالذنب، والعار، ولوم النفس.
– الانسحاب من الآخرين.
– الشعور بالحزن أو اليأس.
– الشعور بالانفصال أو الخدر.
أما الأعراض الجسدية فهي :
– الأرق أو الكوابيس.
– تعب.
– الدهشة بسهولة.
– صعوبة في التركيز.
– تسرع نبضات القلب.
– الانفعال .
– الأوجاع والآلام.
– توتر العضلات
و للتعافي من الصدمة عليك العيش في الحاضر ، دون أن تطغى عليك أفكار ومشاعر الماضي ، و لن يشكل التعافي غيابا تاما للذكريات أو المشاعر المصاحبة للحدث المؤلم، ولكن ينطوي على وضع الحدث خلفك ، بحيث لا يكون مسيطرا على عواطفك وحياتك
وهناك العديد من الوسائل الفعالة التي تساعدك في الشفاء من الصدمة النفسية منها :
_ البدء في السماح للمشاعر بالظهور بدل من إخفائها، أو منعها فالتعبير عنها هو طريقك للشفاء.
_ حاول أن تخفف القلق و التوتر ،
و قلل من شكوى الأمراض الجسدية التي كانت تلازمك، بسبب الصدمة النفسية، و تعلم مهارة التعامل مع الأحاسيس
و الأفكار السلبية الناجمة عن الصدمة .
_ لو كنت تعاني من وحدة حاول الخروج منها، و التفاعل مع الآخرين و تقبل مشاعر ود أو اهتمام أو محبة …
عبر عن احتياجاتك و رغباتك بوضوح ، شارك من يفهمك و تسمح له برؤيتك ،
و أنت محبط أو حزين، شارك مشاعر الغضب و الخزلان التي تعاني منها ،
و تحرر من مسألة الاعتماد على الذات ،
و حسن قدرتك على التواصل مع الآخرين و تقبل المساعدة التي بدورها تساعدك على الاستقرار النفسي .
_ بإمكانك الكتابة عن تأثير الصدمة و هي تقنية، تسمح لك شرح و جهة نظرك لمًا حدث و مدى تأثيره على حياتك ،
_ تعلم فهم الحدث و كيفية التفكير فيه بشكل مختلف لتخفيف وقعه عليك
و أدرك أن الصدمة مرت و لم تعد تحدث ،
_ تعلم طرقا للتأقلم و صحح الأفكار الخاطئة و كيفية تهدئة النفس .
في النهاية الصدمات النفسية تجعلك تعيش في الماضي ،و تندم على قرارات اتخذتها، أو مواقف تعرضت لها ،و العيش في المستقبل يثير القلق لديك ،
و يصعب الأمور،لذلك عليك بالوعي الذاتي، و أن تعيش الحاضر، مما يساعدك على التماثل للشفاء …و في حال احتجت الى استشارة طبيب مختص لا تتوانى عن ذلك
ندى فنري
أديبة/ صحفية
كوتش علاقات