عسير _ محمد ال غواء الرحال العماني الشجاع والجريء،/ الكابتن بخيت سالم العمري الحكلي تحكي مغامراته عن روح الاستكشاف والشغف بالتراث والثقافية. بدأ رحلته الأولى من صلالة، المدينة الساحرة وجوهرة بحر العرب مروراً بالمهرة ثم حضرموت الى الوديعه ثم شرورة متجهاً إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج،والعمرة ومن ثم زيارة المدينة المنورة، متمتعاً بروحانية الأماكن المقدسة.
وفي مغامرة أخرى، انطلق هذا الرحال من مسقط، عاصمة عمان، مروراً بالإمارات العربية المتحدة، حيث استمتع بجمال الامارات وتنوعهما الثقافي والنهضة العمرانية ومن هناك، توجه إلى المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، مروراً بالبطحاء وسلوى، ليصل إلى قطر ويتعرف على ضيافتها وكرم أهلها. ومن ثم عاد إلى السعودية ليكمل رحلته باتجاه البحرين، ثم الرجوع الى المملكة العربية السعودية وسيكمل الرحاله ان شاء الله إلى دوله الكويت وأخيراً يعود في مسيره إلى المدينة المنورة ليختتم رحلته بروحانية وعظمة تلك المدينة.
تجسد هذه الرحلات العديدة تجربة فريدة تجمع بين الروحانية والثقافة، مؤكدة أن التماسك والتواصل الإنساني يمكن أن يستمران حتى في زمن السرعة والتكنولوجيا. كان كل محطة في رحلته فرصة لاكتشاف الجديد وتأكيد على وحدة الشعوب العربية وعمق تاريخها المشترك. كل خطوة خطاها كانت رسالة حب للتراث والعادات والقيم التي تجمعنا.
ويقول الرحالة/بخيت العمري الحكلي(( أهدافي في الرحلة الحالية تعزيز التعاون بين الأندية الرياضية وفرق الهايكنج والمغامرات في بلدان مجلس التعاون الخليجي وأهدف إلى تنظيم زيارات متبادلة بين الفرق، مما يسهم في تعزيز العلاقات وبناء شبكة من الاتصالات المفيدة بين الأندية.
أعمل على تسليط الضوء على جمال الطبيعة والتنوع البيئي في منطقة الخليج، من خلال تنظيم رحلات إلى الجبال والصحاري، مما يتيح للفرق التعرف على المناظر الخلابة والتحديات البيئية.
أعتبر أن تبادل المعرفة والخبرات بين الفرق هو عنصر أساسي في تطوير المهارات وتحسين الأداء،أريد أن أزيد الوعي بأهمية النشاط البدني والمغامرات في تعزيز الصحة النفسية والجسدية.
وأتطلع إلى تحقيق هذه الأهداف من خلال رحلتي، وأؤمن بأن التعاون والمغامرة يمكن أن يفتحا آفاق جديدة للجميع.))