أخبار محلية

افتتاح معرض الفنانين (عوض القثامي- وعائشة القادري)

 

مكة-عبير بعلوشة

تصوير عمار عبد الرحمن

 

برعاية فندق ام ميلينيوم مكة

والجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت) فرع مكة المكرمة

تم افتتاح افتتاح المعرض الثائي

(( الأصائل)) للفنانين

عوض القثامي – عائشة القادري

على شرف رجل الاعمال

صلاح بن عوض المالكي

مساء اليوم الثلاثاء ١٦ / ٦ / ١٤٤٦ه‍

وصرحت الفنانة التشكيلية عائشة القادري

فكرة المعرض تتحدث عن رسالة خاصة للتأمل بمخلوق من مخلوقات الله ومعجزة لنتدبر خلقتها وصفاتها وهيا الإبل حبيت اعيش معاها هذا الجانب عن طريق الحس الفني وبما انها كانت رمزا للأتصال بين العلماء والبدو وثقت بعض رحلاتها وبعض اشكالها وألوانها وطريقة سيرها في الصحراء وجمالها الفريد في الطبيعه من الناقة وصغيرها وماتحملة من قصص منذ الأزل حتى في تنقلاتها فرادى او في جماعات كالقوافل للسفر بغرض التجارة او الحج وغيرها ولا ننسى بطل قصتها (الراعي) فتعلمنا منها التكيف والتحمل ومثال للصبر

فجعلت أعمالي تحكي عنها تروي لنا جزء بسيط من عالمها وهجرتها لحاجة الإنسان لهافي الصحراء مع اختلاف الاجواء ومتغيرات الطقس بسهولته وصعوبتة تظل صامدة قوية مهيأة لبيئتها التي خلقت لها

كانت تجربة مميزة شعرت ببعض الاعمال كأننا جزءمنها كما ذكرها الله عز وجل في كتابة العزيز عندما ذكر ناقة نبي الله صالح عليه السلام

تأثرت بها وألهمتني كي تكون معرضي الاول يتحدث عنها

ولأنها إرث وموروث سوف نحكي عنها بألواننا ولوحاتنا لنتأمل صنع الخالق سبحانة وكما ذكرت كأول رحلة لها كانت طوق نجاة للإنسان في رحلة الشتاء والصيف في سورة قريش.

ولها قصص لا تنتهي تحمل بداخلها الكثير من الأسرار فعبرت عن بعض المشاهد الجميلة التي التقطت لهافي الصحراء.

وعبر الفنان التشكيلي عوض القثامي

عن سروره بنجاح المعرض وقال

فالبداية انا الفنان عوض بن موسم القثامي

احب ان اجرب جميع الخامات في رسمي وجميع التأثيرات ومتمكن ولله الحمد فالرسم بالفحم واكثر مايجذبني فالرسم ” التراث والبيئة التي عشت فيها ”

فكرة المعرض:

يتحدث المعرض عن مخلوق من مخلوقات الله وهو “الخيل” لنتدبر خلقها وصفاتها وجمالها وأهميتها كما انها ذُكرت في القرآن الكريم أكثر من مره

وقال تعالى: ﴿ وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [النحل: 8].

 

قال البخاري رحمه الله في كتابه الصحيح: بَابُ الجهاد ماض مع البر والفاجر لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، الأَجْرُ وَالمَغْنَمُ»

 

والمعروف ان ابن البادية يعشق الخيل ولا يستطيعون الإستغناء عنها كما سطّر فيها الشعراء ابياتهم

 

ومما جاء من الشعر في الخيل:

أَحِبُّوا الخَيْلَ وَاصْطَبِرُوا عَلَيْهَا

فَإِنَّ العِزَّ فِيهَا والجَمَالَا

إِذَا مَا الخَيْلُ ضَيَّعَهَا أُنَاسٌ

رَبَطْنَاهَا فَأَشْرَكَتِ العِيَالَا

نُقَاسِمُهَا المَعِيشَةَ كُلَّ يَوْمٍ

وَنَكْسُوهَا البَرَاقِعَ وَالجِلالا

 

وللخيل منزلة عظيمة في نفوس أصحابها، ولا سيما الخيل العربية الأصلية منها، لما تتصف به من الشجاعة والشهامة والوفاء لأصحابها، والخيل تقاتل مع صاحبها في المعارك؛ ولذلك جعل النبي صلى الله عليه وسلم للفرس سهمين ولصاحبها سهم من الغنيمة، وإذا سقط صاحب الفرس عنها فإنها لا تفارقه.

 

عدد لوحاتي 16 لوحة

حاولت اوظف السدو النجدي فاللوحات والحرف العربي وظفته لعلاقته بالخط العربي والخيل العربي والفتوحات الاسلامية والزخرفه الاسلاميه حيث ان الاسلام وصل الى الاندلس حاولت ان ابين جمالية الخيل

الخامات :

اكريليك

شعوري كان رائع جدًا وانا ارسم الخيل استمتعت بتفاصيل الخيل وتفكرت في مخلوقات الله تعالى

ويستمر المعرض مدة خمسة أيام.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى