التواصل العائلي هو الأساس لعلاقات صحية وقوية داخل الأسرة ،هو وسيلة لبناء الثقة وتعزيز التفاهم المتبادل، وعندما نسعى لتحسين علاقاتنا الأسرية،تغمرنا السعادة .
افتح قلبك وعقلك لأفراد عائلتك ، امنحنهم فرصة للتعبير عن مشاعرهم ، شاركهم الأفكار واستمع بحب واحترام لآرائهم ، نحن في عصر الاعلام والمؤثرات العقلية ، لذلك افتح أذنيك وامنحهم الفرصة للتحدث مع تجنب التقييم المسبق ..
اجعل أفراد العائلة يشعرون بالمتعة والدعم الذي تفعل لأجلهم، مع تجنب النقد ولعب دور الضحية ..
لا تتردد في مشاركتهم مشاعرك وأفكارك
وتطلعاتك نحو المستقبل هذا سوف يعزز الإتصال بين افراد العائلة ،و يبني جسور من المودة ضمن صفوف الأسرة .
شاركهم الفرح والسرور والانجازات حتى لو كانت صغيرة ، وقدر نجاحاتهم ..وتعامل مع المشاكل العائلية بهدوء واحترام الآراء المختلفة ورسم حدود آمنة بينهم لتحميهم من التفكك …
علمهم التسامح ، وتقبل أخطائهم وبين لهم الرجوع عن الخطأ فضيلة ، التسامح ليس معناه التنازل ، وإنما العفو عند المقدرة .
إن استقرار الأسرة مهم لضمان حياة كريمة ، جدد أفكارك لتكون مواكب لتطورات العصر الحديث ، استمتع بلحظات واقعية قيمة..
التواصل الأسري الفعال مهم ،والتحاور بين أفراد الأسرة يجلب الفرح والسرور والطمأنينة للجميع ،والتواصل بطريقة محبة وصحية يؤدي لتماسك الأسرة وترابطها، وأخطار غياب التواصل في العائلة غالبًا ما يؤدي إلى نوبات غضب ، أو يكون الصمت والتجاهل هو الرد على كل ما يتم طرحه وأيضا يؤدي إلى عدم التفاعل داخل الأسرة ، والعزلة ،الإهمال والإساءة العاطفية والنفسية، كن صادقا عند مشاركة الأسرة النشاطات الاجتماعية ، فهذا يساعد على نشأة الأبناء نشأة سوية صالحة والتفاعل بين الطفل وأبويه له قيمة حضارية للمجتمع بأكمله وذلك لأنه يجعل من الأسرة كالشجرة الصالحة التي لا تثمر إلا ثماراً صالحة طيبة …
ندى فنري
أديبة / صحفية
كوتش علاقات