أخبار الحجأخبار محلية

*(عسل جازان العاشر في موقعه الرئيسي بمحافظة العيدابي)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

*(عسل جازان العاشر في موقعه الرئيسي بمحافظة العيدابي

 

مرحبًا أميرنا الغالي أمير التنمية،

 

تعودت محافظة العيدابي، بوابة المنطقة الجبلية، أن تحتضن في أجمل حلّةٍ زاهيةٍ أطيب مذاق وأعظم شفاء، وهو *عسل جازان* الذي يُعتبر رافدًا اقتصاديًا هامًا بالنسبة للمنطقة، ومهنة غالية على قلوب مربي النحل ومحبي تربية النحل المتوارثة منذ القدم.

 

وقد أحيا هذا المهرجان سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة جازان، حفظه الله، ووجّه شخصيًا وماديًا، فاعتمد سموه الكريم إنشاء جمعية للنحالين، واختار لها موقعًا متوسطًا للمنطقة سهلًا وجبلاً، لاستقطاب المتسوقين من جميع أنحاء المملكة.

 

أمّا الاستعدادات والجهود الكبيرة المبذولة من أجل نجاح المهرجان بالصورة المتميزة التي تظهر الوجه المشرف أمام سمو أمير المنطقة وسمو نائبه، والمنطقة بشكل عام، فقد كان لها دور كبير في التميز. فقد شاركت جميع الدوائر الحكومية في محافظة العيدابي، ممثلة في سعادة المحافظ الأستاذ سفر الشهراني، والمهندس محمد آل عطيف مدير فرع وزارة البيئة والمياه، وإدارة الكهرباء، ورئيس بلدية محافظة العيدابي، سعادة المهندس وليد محمد معافا، بالإضافة إلى جهود رئيس جمعية النحالين، الأستاذ سليمان يحيى الغزواني، ومدير الثانوية بالمحافظة، الأستاذ حسن سليمان العبدلي، واللجان المشكلة من الجهات الأخرى، والمشايخ والأعيان، والجهات والدوائر الحكومية

 

إن ما تشهده المنطقة من نجاحات باهرة في مهرجان شتاء جازان، ومعرض البن السعودي، ومهرجان العسل، هو بتوفيق الله أولًا، ثم بفضل ما تنعم به بلاد الحرمين الشريفين من أمن وأمان واستقرار، يجسده حكام هذه البلاد، حفظهم الله، وتكاتف ولحمة أبناء هذا الوطن الغالي. ولله الحمد والشكر.

 

أكرر أجمل عبارات الترحيب بمقدم سموكم أميرنا الغالي ومرافقيه، حفظ الله مليكنا وولي عهده والأسرة المالكة الكريمة، وأمراءنا ووزرائنا وعلمائنا، ووطننا وأمننا وشعبنا وجنودنا، وكل المخلصين لهذا الوطن الغالي.

 

ونسأل الله أن يديم علينا نعمه التي لا تحصى ولا تعد، وأن نلتقي أعوامًا عديدة بالمهرجانات والأفراح. دام عزك يا وطن.

 

*بقلم المخلص الشيخ حسن بن مفرح بن حسن زيداني غزواني*

*بلغاري محافظة العيدابي*

*حرر في 2/8/1446 هـ – 1/2/2025 م*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى