جده – حامد السلمي :
افتتح أمين محافظة جدة صالح بن علي التركي، بحضور نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية الدكتور رميح الرميح، اليوم، مشروع التاكسي البحري في مدينة جدة (تجريبيًا)، الذي يُعد نقلة نوعية في وسائل النقل البحري، ويشكل إضافة مهمة لتحسين تجربة التنقل في المدينة.
فالتاكسي البحري مزود بمقاعد مريحة ومساحات واسعة، حيث تبلغ سعته 94 راكبًا، ما يضمن تجربة مريحة للركاب،كما يوفر التاكسي البحري مداخل ومخارج مخصصة لذوي الإعاقة بسعة أربعة كراسي متحركة، ما يعكس التزام المشروع بتوفير خدمات شاملة للجميع.
ويهدف مشروع التاكسي البحري إلى تحسين شبكة النقل في مدينة جدة، ويُعدّ خطوة مهمة نحو تطوير قطاع النقل البحري وتعزيز السياحة البحرية في المنطقة.
ويربط المشروع في مرحلته الأولى بين ثلاث مناطق رئيسية، وهي: نادي جدة لليخوت، ومنطقة جدة التاريخية، ومنطقة شرم أبحر -لا تزال مغلقة ومن المقرر أن تبدأ العمل خلال الفترة القادمة- كما يمكن التوسع مستقبلًا، لتغطية مواقع أخرى على امتداد الواجهة البحرية.
ونوه أمين جدة بأهمية المشروع، الذي يعكس رؤية المملكة في تعزيز البنية التحتية للنقل، وتقديم خيارات نقل حديثة تسهم في تسهيل حركة المواطنين والمقيمين والزوار، مؤكدًا أنه يعد إضافة إستراتيجية في مجال السياحة والنقل البحري في جدة.
وتصل سرعة التاكسي البحري إلى 25 عقدة في الساعة، مما يضمن تنقلًا سريعًا بين المحطات. ولضمان سلامة الركاب، يتم تعليق الرحلات عندما تصل سرعة الرياح إلى 20 عقدة في الساعة، وذلك حفاظًا على أمن وسلامة الجميع.
ويعمل التاكسي البحري يوميًا خلال شهر رمضان المبارك، من الساعة 3:30 مساءً حتى 1:30 صباحًا. وتتراوح تسعيرة الرحلة ما بين 25 و50 ريالًا للبالغين، في حين أن الخدمة مجانية للأطفال، ما يجعلها خيارًا مناسبًا للعائلات والسياح.
