((وتحقق الحلم و صعد المصيف))

من ملعب المحالة في ابها البهية ابناء المسقي يحققون الانجاز والحلم الذي طال انتظاره منذ تاسيس النادي قبل اكثر من اربعة عقود مضت

حيث كسب نظيره فريق راس تنوره بهدفين دون مقابل وسط حضور جماهيري كبير ووسط تواجد اغلب المسؤولين والرياضيين في منطقة عسير عامة

نادي المصيف الفريق العريق والذي انجب نجوما كبارا في عالم كرة القدم منذ القدم وفي عز توهجه وقوته وعنفوانه لم يكن موفقا في الصعود طوال تاريخه الطويل

وبلا شك انه بعد توفيق الله عز وجل كان هنالك عمل كبير وواضح من ادارة النادي التي لم تكمل عدة اشهر في النادي وأكرمهم الله وأكرم المنطقة كاملة بهذا النجاح الكبير والباهر وبتحقيق هذا الحلم وفق خطط واهداف واضحة رسمتها وجنت ثمارها وكان من أبرزها ما يلي :

1- الاستعداد قبل انطلاق الموسم ب 6 اشهر

2- المشاركه في بطولات للحواري بفريق كان الهدف منه تجربه بعض الاسماء

3- حضور دورات رياضيه بمنطقتي عسير و جازان

4- مباريات وديه الهدف منها اكتشاف لاعبين جدد

5- التوقيع مع افضل لاعبي المنطقه قبل فتح فتره التسجيل

6- البدايه كانت بالتعاقد مع المدرب المصري الكابتن هشام والذي لم يوفق في بداية الموسم ولم يحقق النتائج المطلوبة فتمت اقالته ثم كانت المفاجاة بالاستعانه بالكابتن المخضرم التونسي /مرسي قطاطه صاحب الخبره التدريبيه الكبيرة والذي سبق له قبل ثلاثة عقود من تدريب الفريق في قرار يعد مغامرة كبيرة وسط استغراب الكثير من الرياضيين بالمنطقة إلا انه كان بالفعل قرارا صحيحا وفي مكانه

7- الاستقرار الاداري

8- الخبره الرياضيه والاداريه للمشرف العام ونائب الرئيس كان لها دور كبير في استقطاب اللاعبين والاجهزه الفنيه والاداريه

9- استقطاب افضل اللاعبين بالفتره الشتويه من نادي محايل والزيتون والخميس والفرسان لدعم الفريق

10- التهيئة النفسية للاعبي الفريق بكل هدوء وبعيدا عن الصخب وعن الأضواء والتي كان لها الاثر الكبير في تجاوز جميع المباريات المفصلية

كل ذلك كان وراء الصعود بعد توفيق الله عز وجل

والحقيقة ان الادارة فعلت موسم استثنائي رغم قلة الامكانيات المادية

ونبارك لهم هذا الانجاز الكبير

وعقبال الصعود الموسم المقبل لدوري الدرجة الثانية

يحي محمد الحسيكاني العسيري

ابو روز