الأحساء
زهير بن جمعة الغزال
زار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء، أمس الأحد، ركن المركز السعودي للطيران وأكاديمية أكسفورد السعودية لتدريب الطيارين، المشارك في معرض دبي للطيران.
واطلع سموه خلال جولته في الركن على أعداد الملتحقين بالأكاديمية من الطلاب والطالبات والبالغ عددهم نحو 700 من بينهم 50 طالبة، وعلى ما تحويه أكاديمية أكسفورد والمركز السعودي للطيران من مجالات متخصصة في مجال الطيران وعلى أحدث الطائرات وأجهزة المحاكاة والأنظمة، كما اطلع على “أكاديمية لوفتهانزا تكنيك الألمانية”، التي تعد أكبر أكاديمية عالمية للتدريب على صيانة الطيران ويحتضن فرعها في المملكة المركز السعودي للطيران بالدمام.
وأشاد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء، بأكاديمية أكسفورد السعودية لتدريب الطيارين، مؤكدا سموه الحاجة لمثل ما تقدمه الاكاديمية من تدريب ذو جودة عالية وبخبرة عريقة في صناعة الطيران، نظرا لحاجة السوق الماسة في المملكة ليلتحق أبناء الوطن من الشباب والشابات ويصبحوا طيارين مدنيين محترفين ليقوموا بدعم صناعة الطيران المزدهرة في المنطقة، وبما يحقق رؤية قيادتنا الحكيمة أيدها الله 2030.
كما أشاد سموه بالدور الكبير لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في دعم توفير البيئة المناسبة لتدريب الطيارين وصناعة الطيران في المملكة بأعلى معايير الجودة، واعداً بزيارة خلال الفترة القادمة، لمقر الأكاديمية في المنطقة الشرقية والالتقاء بالدارسين والدراسات في الأكاديمية، معبرا في الوقت نفسه عن تقديره وشكره للقائمين عل الأكاديمية ومتمنيا لهم التوفيق والسداد.
من جهته أكد رئيس مجلس إدارة أكاديمية أكسفورد للطيران بالمملكة الكابتن عثمان المطيري، بأن زيارة سمو رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء، لركن أكاديمية أكسفورد السعودية والمركز السعودي للطيران في معرض دبي للطيران، شرف كبير من رجل الطيران الأول في المملكة، وحافز لأبنائه وبناته من الدارسين في أكاديمية أكسفورد السعودية، مؤكداً بأن هذه الزيارة وكلماته المحفزة وتوجيهاته تثبت بأن ولاة أمرنا حفظهم الله سباقون لرعاية أبناء وبنات الوطن وتقديم الدعم اللامحدود لهم في جميع المجالات.
ولفت المطيري إلى أن وجود هذه الأكاديمية تحقق بفضل الله ثم بفكر صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، الذي شجعها ودعم القائمين عليها إلى أن أصبحت الأكاديمية في المملكة الأولى في الشرق الأوسط.