أخبار محلية

في مركز اثراء. : مناقشة 3 كتب في لقاء «قراءاتي» الثامن

 

الأحساء
زهير بن جمعة الغزال

ناقشت مبادرة «قراءاتي» في اللقاء الثامن لها، 3 كتب مختلفة ومتنوعة، قدمها أعضاء من المبادرة، التي أقيمت في مكتبة «إثراء» بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي بالظهران.
حيث ناقشت المدربة أمل العتيبي كتاب «الصبر عند الصدمة الأولى» معبرة عن سعادتها بتناول هذا الكتاب والحديث عن فوائده، داعية الجميع للقراءة باعتبارها غذاء العقل والروح وأصل التغير للأفضل، مشيرة إلى أن حبها للقراءة منذ الصغر هو ما دفعها للمشاركة في المبادرة.
وقال أحد أعضاء المبادرة عبدالعزيز الشرهان: إن مشاركته تركزت حول مناقشة كتاب «ولكن سعداء» الذي يثير الروح الإيجابية في نفوس الناس، ويسهم في زيادة القدرة على تحويل التحديات إلى نجاحات من خلال التفاؤل والتوكل على الله والسعي، لافتا إلى صناعة قيمة النفس ورفعتها، ووجه التحية والشكر للقائمين على مبادرة «قراءاتي» وإتاحتهم الفرصة للاطلاع على الكتب والاندماج في هذا المشهد الثقافي والتعرف على القصص الملهمة، واصفا المبادرة بالمرشد للطرق المضيئة.
وقدم المؤلف والمدرب ظافر الدوسري ورقة حملت عنوان «القيم النبوية في السلامة المرورية»، قال عنها: انطلاقا من تعاليم ديننا الإسلامي كمنهج متكامل لجميع جوانب الحياة، وبهدف تفعيل أخلاق الرسول -صلى الله عليه وسلم- ونقلها من التنظير إلى التطبيق، حاولت تقديم القيم النبوية في السلامة المرورية، التي تغيب عن الكثيرين، خصوصا قائدي السيارات، وبتطبيق هذه القيم سنسهم في تغيير سلوكياتنا في القيادة والحد من وقوع الحوادث والحفاظ على سلامة المارة وقائدي السيارات وممتلكات الإنسان.
وأشار إلى أن القيم والسلوكيات والعادات والتقاليد تعد من الأساسيات والضروريات، التي تساعد الفرد على العيش بحياة مستقرة في المجتمع، دون ظواهر سلبية مهددة كظاهرة الحوادث المرعبة في المملكة، مناشدا المختصين والتربويين تقديم مبادرات تسهم في تفعيل القيم النبوية في السلامة المرورية، خصوصا للأجيال الحالية والقادمة.
الجدير بالذكر بأن مبادرة «قراءاتي» تهدف من خلال لقاءاتها الشهرية، لصنع جيل واع ومثقف، وتحقيق الشغف بالقراءة وجعلها نمط حياة لكل أفراد المجتمع، كما توفر المبادرة خلال لقاءاتها مترجم لغة الإشارة للصم، بالإضافة لإتاحة الفرصة لأعضائها ومساعدتهم على المشاركة والتسجيل في البرنامج الوطني للقراءة «اقرأ».

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى