زياد سلامة
الدِّينُ وحـده جـمَّـع شــمـلـكم
والبغض لايرقى إلى استـيـعابِ
أنـوار حـقٍ لايَـهَـابُـونَ الـوغـى
فـي مـركبٍ يـرنـو إلـى الآدابِ
واحـسـرتـا ياقلـب إن ضاع اللِّقَـا
بـين الأحـبـة شـؤم خِـزْيَ مـآبـي
يانفس كفي عن ضلالةِ واهـدئي
فهنا عقلت مـطـيـتـي وركـابـي
ثم الصلاة على الشفـيع مُحـمَّـدٍ
سـيـدالأكـوان ونـاصـر الأحـبـابِ
?????????????
تفقَّدوا صلاح بعضكم كل حين ، فهذا الزمان كفيل بتغيير أي قلب مهما كان ثبات صاحبه ، لما علم عمر بن الخطاب رضي الله عنه بأن صاحبا له تدنى في إيمانه حتى شرب الخمر أرسل إليه صدر سورة غافر ، ولا زال يذكره بالله حتى عاد ، اطمئنوا على بعضكم وتفقدوا إخوانكم ، فمن وجدتموه ما زال منهم على الجادة فثبتوه ، ومن وجدتموه يوشك على السقوط فاسندوه وأعينوه حتى توقفوه ، ومن وجدتموه قد توحَّل من طين الأرض فطهروه وطيبوه ، فما آخاك أخوك لتلاطفه وتؤاكله وتمازحه عند النعماء ، وإنما لتؤازره في أمر دينه ودنياه عند الشدائد والأنواء .
?????????????
/ زيــاد ســلا مــه أبـويـو سـف .