بلدية مليجة: اغلاق مصنع لإعادة انتاج الاسفنج يستغل منزل شعبي مقرا له

الأحساء
زهير بن جمعة الغزال

داهم مراقبو بلدية مليجة أمس الاربعاء، مصنعا لإنتاج الاسفنج، حيث يقوم بإعادة تصنيع مراتب الإسفنج الملوثة، إضافة الى أنه يستغل منزل شعبي مقرا لتصنيع المراتب، وعلى إثر ذلك تم إغلاق المصنع، يأتي ذلك امتداداً للحملات الرقابية المكثفة التي تنفذها بلدية مليجة على المصانع والمستودعات.
وأوضح رئيس بلدية مليجه الأستاذ مناحي بن سلامه آل سعيدان، أن مراقبي قسم صحة البيئة بالبلدية أغلقوا مصنع ومستودع انتاج الاسفنج الذي يعيد تصنيع مراتب الإسفنج الملوثة إثر المداهمة في حي النخيل، والذي اتضح أنه يجمع الإسفنج من مصادر مجهولة، إلى جانب أن المقر عباره عن منزل شعبي لا يحمل رخصة نظامية، فيما تم مصادرة الكميات.
وقال أن مراقبو البلدية قد رصدوا أثناء مداهمتهم المستودع الذي يديره مقيم من جنسية غير عربية و قيام العاملين بتعبئة أكياس الوسادة بحشوات من البولستر والاسفنج المستخدم ، والذي يتم استخراجه من مصادر مجهولة ويعاد تلبيسه بالأقمشة، وتغليفه من الخارج بأكياس بلاستيكية تحمل علامات تجارية مشهورة، وادعاء أنها حديثة الصنع بغرض تسويقها وبيعها على المستهلكين.
وأضاف بأنه تم رصد وجود عدد المخالفات أبرزها عدم توافر الشروط الصحية والنظافة والسلامة لدى العاملين، إضافة إلى العشوائية التامة واحتواءه على مقر لسكن العمالة.
وأكد مناحي ال سعيدان على استمرار الجولات الرقابية على المستودعات و المصانع والمنشآت التجارية، للتأكد من نظامية أعمالها، وعدم وجود مخالفات بلدية، واستغلال الإقبال على الشراء في بيع وتسويق أي سلع مخالفة للأنظمة.
ودعا عموم المستهلكين من المواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ عن شكاويهم وملاحظاتهم عبر مركز 940