عبدالله بن علي السعدون
من الامثال الاقتصادية ان الازمات تصنع الثروات
لذا كان حرى بنا ان نستغل هذه الازمة بما فيه خير لنا و لديننا ولوطننا ولامتنا
فالمؤمن كيس فطن وعليه ان يستفيد ويعمل ويستغل جميع المواقف التى يمربها
ومن هذا المنطلق علينا تحفيز ودعم العمل عن بعد والتحول الإلكتروني الذى تدعمة حكومتنا الرشيدة متمثلا في رؤية 2030
ويمكن تخصيص هذه الاعمال للمراة التى اثبتت انها قادرة على مثل هذه الاعمال والتى تستطيع ان توفق بينها وبين تربية ابناءها وانشاء جيل قوي يعتز بهويته ودينة بعيدا عن تربية العاملات واكتساب لغة مكسرة .
من جهة اخرى ارى التوسع في التعليم الجامعي عن بعد
حيث اثبتت الجامعات اليوم قدرتها على ذلك خلال هذه الفترة العصيبة واتاحة فرصة التعليم لمن يرغب في ذلك فلقد اصبحت الوظائف اليوم لا تعتمد على الشهادة والحصول على معدل مرتفع فحسب بل تتطلب العديد من المهارات والخبرات بالاضافة للعمل التطوعي
وختاما دعوة للشباب لاستغلال هذه الظروف وجمع افكارهم النيره فالمشاريع الكبيرة بدأت بفكره والامثلة عليها كثيره مثل برنامج «واتساب» الذي بيع بمليارات حيث أعلن موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك في 2014 عن استحواذه على برنامج «واتساب» في صفقة قدرت بمبلغ 19 مليار دولار أميركي.
فيمكننا عمل العديد من التطلبقات او المواقع الالكترونيه التى تدير اعمالنا وتحقق اهداف المجتمع والمنظمات
لما لا نعمل على تطبيق يخدم المزارعين لبيع محصولاتهم طازجه على المستهلك النهائي .اوتطبيق لتعبئة الوقود او تطبيق لمغاسل متحركة
فالافكار كثيره ولكن يجب ان نحسن اختيارها بعناية وان نحرص على العناية بها فهى كالنبته الصغيرة تبدا بذرة ثم تتحول الى شجرة كبيرة.