ابوظبي _ د / سهير الغنام
نظمت الأكاديمية الدولية للدرسات والعلوم الإنسانية بالتعاون مع الدولية لريادة الأعمال ودعم المرأة
حلقة النقاش الثانية لطاولة حوار المرأة العربية وتناولت موضوع الحماية القانونية للمرأة في المواثيق الدولية بحضور أستاذة القانون ” الأستاذة الدكتورة هالة محمد جامعة نجران وسعادة الدكتور جابر كامل والدكتورة حنان حنان الأمين العام والدكتورةالشاعرة سهير الغنام مدير ومؤسس صالون دكتورة سهير الغنام الثفافي الأدبي الفني ورئيس رابطة المرأة العربية الحرة ورئيسة إتحاد أميرات وأمراء العرب لشؤون المرأة العربية في الوطن العربي
والدكتور عاطف عبدعلي الصالحي
والدكتور النور محمد الأمين و200عضو من أعضاء الأكاديمية ومشاركة 15دولة عربية وذلك يوم السبت الموافق 27/6/2020
بما إن الحماية القانونية لها أهمية بالغة الأثر للحفاظ على حقوق المرأة على مر العصور والإستفادة منها للأجيال القادمة للحفاظ على المرأة من الإضطهاد وماتلقاه من عنف نفسي وبدني وأسري وتحرش خارج المنزل وفي العمل إجتمعت جميع أراء السادة الحضور المشاركة على طاولة الحوار بسن قوانين جديدة لحماية المرأة العربية في جميع الدول ومتابعتها خاصة من الدول التي تعاني منها المرأة من سلب حقوقها داخل الأسرة وخارجها
كما أوضحت دكتورة سهير الغنام أن المرأة ظلت فترات طويلة من الزمن تتعرض للقهر والعنف النفسي والجسدي وقسوة الرجل والمجتمع بدون رادع قوي فكان هنا لابد من تغير في القوانين وتغير في مفاهيم الرجل أيضاً حتى تستوي الحياة ومن أجل الصحة النفسية للرجل والمرأة والأطفال الذي ينشأ عندهم عقد نفسية وبالتالي يكونوا عالة على المجتمع بدل أن يساهموا في تنميته وتطوره
كما أوضحت الدكتورة سهير ان القتل النفسي والمعنوي أبشع من قتل الجسد فالمرأة بتقتل بكل الصور روحياً ونفسياً ومعنوياً ولابد هنا من الحزم ووضع قوانين صارمة وتنفد
كما أوضح بعض المشاركين أن مشكلة حقوق المرأة تتبلورفي اصطدام تطبيق الإتفاقيات الدولية في البلاد العربية وحصول المرأة على حقوقها
وقال بعض الأعضاء يجب سن القوانيين التي تحافظ على صوت المرأة ودورها في المجتمع وحقوقها من التهميش
فبعض القوانين لم تطبق بشكل صحيح بسبب التقاليد والأعراف الإجتماعية الخاطئة وسيطرة الصفة
الذكورية لأغلب المجتمعات العربية
فإن حقوق الإنسان حقوق متأصلة في جميع البشر مهما كانت جنسيتهم أو مكان إقامتهم أو نوع جنسهم أو أصلهم الوطني أو العرقي أو لونهم أو دينهم أو لغتهم أو أي وضع أخر إن المرأة لها الحق في الحصول على حقوقها الإنسانية على قدم المساوة وبدون تمييز وجميع هذه الحقوق مترابطة ومتآزرة وغير قابلة للتجزئة
والحقوق كثيرة ولاتعد ولاتحصى لكن تطبيقها يختلف بين الدول وهي معروفة للجميع فحقوق الإنسان المساوة بين البشر دون تمييز في الحقوق والوجبات سواء رجل أو أمرأة أو طفل هي مجموعة للحقوق الأساسية التي توفر حياة حرة للإنسان على وجه الأرض لإنها آلية لتنظيم الحياة العامة فحقوق الإنسان هي المبادئ الأخلاقية أو المعايير الإجتماعية التي تصف نموذجاً للسلوك البشري وهنا يقصد بها المبادئ والمعايير الإجتماعية التي توفر وتنظم مايحصل عليه الإنسان من حق مدني وقانوني حقه في العيش ومساواته مع الجميع بدون تمييز
أهم المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان هي التي صدرت في إطار هيئة الأمم المتحدة وكل المواثيق الدولية ذات الطابع الأقليمي الأوربي الأفريقي أو العربي أو الأمريكي كما نرى هي تعزيز وإسناد لماصدر عن هيئة الأمم المتحدة لحماية حقوق الإنسان فمن المعلوم أن ميثاق الأمم المتحدة الذي صدر عام 1945 جاء في مقدمته (نحن شعوب الأمم المتحدة نؤكد من جديد إيماننا بالحقوق الأساسية للإنسان وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء والأمم كبيرها وصغيرها من حقوق متساوية) قوة الإنسان دائماًبالمبادئ الأخلاقية والمعايير الإجتماعية التي تصف نموذجاً للسلوك البشري الذي يُفهم عموماً بأنه مجموعة من الحقوق الأساسية التي لايجوز المس بها وهي مستحقة وأصيلة لكل شخص لمجرد كونها أو كونه إنسان فهي ملازمة لهم بغض النظر عن هويتهم
ثم قال الدكتور جابر إن المرأة حظيت بمكانة بارزة داخل جميع الثقافات وعبر كل العصور وكانت للمرأة عبر مختلف العصور والثقافات مشاكلها التي لم تتوقف عملية البحث عن حلول لها مما يؤكد أدمية المرأة ويقرر كرامتها ويمكنها من أداء رسالتها الإنسانية الخالدة وأختتمت طاولة النقاش بطلب من الجميع بحماية حقوق المرأة العربية في جميع الدول ومتابعتها خاصة من الدول التي تعاني فيها المرأة من سلب حقوقها داخل الأسرة وخارجها
ونذكر في الختام أن الشرائع السماوية أنصفت المرأة ووضعت دستور إلهي قانوني ينصف المرأة.