أخبار المجتمع

مركاز الأحبة بمكة المكرمة يهيج شجون عدد من المثقفين والمبدعين ويستقطبهم للمشاركة

 

:مكة المكرمة — ماهر عبدالوهاب

إحياء للموروث الشعبي الذي عرف في مكة المكرمة عبر القرون الزمنية المتتالية الماضية
والتي كانت تهتم بحل الكثير من مشاكل أهل الحي داخل كل حي سكني، واليوم نجد (مركاز الأحبة) في حي الشوقية بمكة المكرمة – من خلال (صالون الأستاذ إبراهيم أبو ليلى – الثقافي) يقوم بدور هام جدا في إستقطاب المثقفين والمبدعين في كافة المجالات، وتناول عدد من المواضيع الثقافية والأدبية والإجتماعية-وكان أبرز ضيوف مركاز الأحبة خلال الأسبوع الحالي – مساء أمس الخميس التاسع من شهر جمادي الأولى الحالي 1442 هجرية – الموافق الرابع والعشرين من شهر ديسمبر 2020
معالي الدكتور عبدالعزيز أحمد سرحان – مستشار الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي – والدكتور على سروجي – مدير مكتب رابطة العالم الإسلامي في فنزويلا (سابقا)
والاعلامي المخضرم الأستاذ منصور نظام الدين – والأستاذ جميل زوقر – والأستاذ إبراهيم زبرماوي – عميد رابطة مشجعي نادي الإتحاد بمكة المكرمة – والأستاذ علي أبو ليلى – وعدد من أبناء مكة المكرمة – بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية بهذه المناسبة من الأستاذ إبراهيم أبو ليلى –
وتعريف بالصالون الثقافي – الذي يعقد يوم الخميس من كل أسبوع بحضور ومشاركة عدد من الأحبة والمثقفين
بعد ذلك بدأ الدكتور عبدالعزيز سرحان والدكتور علي سروجي
بسرد عدد من القصص في مجال الدعوة فترة عملهم في عدد من الدول
حيث كان الدكتور عبدالعزيز سرحان – مدير المركز الثقافي الإسلامي بمدريد في أسبانيا لمدة أربعة سنوات – ومن ثم تنقل في عدة دول كمدير لمكاتب رابطة العالم الإسلامي منها في إيطاليا لمدة ثلاث سنوات – وفي فرنسا – وجنوب إفريقيا – بالإضافة للدكتور علي سروجي تنقل في اسبانيا
القرية الأولمبية وفي فنزويلا – وسردوا قصصا من خلال ما وجدوه خلال الفترة التي عملوا فيها -بالإضافة لمساهمتهم في تبليغ الدعوة، وكيف أسلم عدد كبير على يديهم وأعتنقوا الدين الإسلامي الحنيف
كما سرد الإعلامي المخضرم الأستاذ منصور نظام الدين – رحلته مع الإعلام طوال سبعة وثلاثين عاما – بعد ذلك بدأ السجال من خلال القصائد الوطنية وفي مدح الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
وقصائد عن مكة المكرمة
وغيرها من القصائد
وبعد مغادرتهم – بدأ اللون الشعبي من خلال الدانات والمواويل والموروث الشعبي والذي أمتد حتى منتصف الليل والساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة – على آمل اللقاء نهاية الأسبوع القادم إن شاء الله تعالى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى