أخبار محلية

وزير “الإسلامية”: يد المملكة الحانية تمتد لدول العالم في ظل الظروف الراهنة

خلال لقاء تلفزيوني قدم شكره للقيادة على دعم كل أعمال الخير والعطاء

الرياض – عمر الموسى

رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله- على دعمها وتقديمها للمحتاجين وتوفيرها الغذاء والدواء لجميع أنحاء العالم دون تمييز أو تفرقة.

جاء ذلك خلال مداخلة تلفزيونية قبل قليل على القناة السعودية الأولى: حيث قال “آل الشيخ” أن المملكة قدمت كل ما بوسعها من لقاحات وأدوية واليوم ومتواصلاً لهذه الجهود إن الوزارة تستعد لتنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين من التمور لتوزيعها على المسلمين في الخارج خلال شهر رمضان المبارك وفق ترتيبات واستراتيجيات لتشمل الهدية مختلف أنحاء العالم حسب الحاجة والطلبات الواردة بالتنسيق مع مكاتب الملحقيات الدينية بسفارات المملكة.

وأكد آل الشيخ أن البرنامج يجسد الرعاية الأبوية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ أيده الله ــ لإخوانه المسلمين بالعالم في شهر رمضان، وتنفيذه هذا العام في 24 دولة حول العالم في ظل الظروف الراهنة التي فرضتها جائحة كورونا يؤكد اهتمام القيادة بكل ما يلامس حاجات المسلمين حول العالم.

وقال: إن العالم يواجه جائحة دفعت الجميع للإنغلاق والبعض تخلاّ عن واجباته تجاه شعبه والآخرين، لكن بلادنا بتوفيقٍ من الله ثم بفضل مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- قدمت للمحتاجين الدواء والغذاء في جميع أنحاء العالم، حيث
تكفلت المملكة بتوفير اللقاح للدول المعوزة دون تمييز بعرق أو دين، بالتنسيق مع دول مجموعة العشرين ومنظمة الصحة العالمية، كما دعمت المملكة الدول التي تضررت من الكوارث الطبيعية، حتى من اختلفت معهم.

وفي ختام مداخلته دعا معالي وزير الشؤون الاسلامية والدعوة والإرشاد -المولى عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يمتعه الصحة والعافية، ولسمو ولي عهده الأمين التوفيق والسداد على ما يقوم به من متابعة حثيثة في تنفيذ توجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين ، وللشعب السعودي النبيل دوام العزة والأمن والاستقرار في ظل القيادة الرشيدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى