أخبار محلية

فيضان تاريخي بوادي فاطمة يعيد للأذهان سيل الربوع

 

الجموم – حامد السلمي :

 

في مشهد تاريخي لم تعهده محافظة الجموم بمنطقة مكة المكرمة منذ نحو 45 عاما، تدفقت سيول وادي فاطمة بعد أن فاضت من سدها إلى القرى والمراكز المجاورة، نتيجة للأمطار الأخيرة، ومنها انتقلت إلى المجرى الذي يقطع طريق مكة جدة، مرورا بمحافظة بحرة، حتى جنوب جدة وصبت في البحر الأحمر، قاطعة نحو 70 كلم، مما أعاد للأذهان ذكريات سيل الربوع الذي اجتاح المحافظة قبل عقود عدة.

 

وأوضح المرشد السياحي ماجد سعود السهلي أنه قبل إنشاء سد الوادي مر بالمحافظة سيل يقال له «سيل الربوع»، كان سيلا ضخما يلتهم كل ما يمر بطريقه، وغابت هذه السيول منذ ذلك العام، لتعود مرة أخرى هذا العام مصادفة هطول الأمطار الأربعاء، لتشكل سيولا منقولة فاض منها السد من جميع جوانبه، حيث وصل إلى مركز الجموم بعد ساعات قليلة ، ومنها وصل إلى جدة خلال يومين مرورا بالقرى المجاورة.وأضاف: مع هذه السيول وتدفقها، عملت الجهات المعنية على فتح عبارات السد تدرجيا لتفريغه من السيول المنقولة، وما زال السد مليئا بالسيول المنقولة بارتفاع يصل إلى 15 مترا.ولفت السهلي إلى أن صلابة السد وسلاسة مجاري السيول عملت بشكل مباشر في تقليص الضرر على المحافظة، سواء الممتلكات العامة أو الخاصة، مبينا أن وادي مر الظهران (وادي فاطمة) من أكبر الأودية في المملكة.سد وادي فاطمة

 

وأنشئ عام 1405، والذي يبعد عن الجموم 20 كلم في قرية أبو حصاني بطول 600 م وارتفاع 15م

يستوعب 20 مليون م

3091 كلم2 مساحة منطقة التجميع

441 مترا طول المفيض

8 بوابات في السد

5 صفارات إنذار موزعة بطول الوادي

2616 م3 أعلى معدل للتصريف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى