شعر وخواطر

شادية

 

عِندمَا ينداح ليلٌ
فيك تسمو ،،
لوعةُ الروحِ
و تغدو راضية
و عبيرُ الفُلِ في الآفاق  يسري
ونسيمُ الكون مثل الكاذية
حينها أدركت حتما أنني
أذكرُ الحسن بوجه
الشادية …….

كلما فيروز في الصبحِ
تُغني
ومع الاشراقِ للشوقِ
تمني
و عصافيرٌ  لها لحنُ
التّجني
فأنا اسمعُ صوتَ
الشادية …….

في شروق الشمسِ
ينزاحُ الوشاحْ
و ظلامُ الليلُ يُمحى
بالصباحْ
نورُها الوضاءُ في العنين
لاحْ
فأنا أُبصرُ وجهَ ،،
الشادية ………

يا جمالاً شاءه
ربي يكونْ
مصدرَ الإلهامِ
في نسجِ المتونْ
إنّ في شعري
قليلاً من جنونْ
و أنا المعذورُ
في حالِ الجنونْ
فأنا أذكرُ مُهراً
شـــادية……

بقلم ✍️حسن الأمير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى