وقفت أمام البحر لأشكي له همومي
وجدته يبادرني بشكواه أمواجٍ خلفها أمواج
فقلت في نفسي: حتى أنت أيها المخلوق ملئ بالهموم والغموم؟
إذا لماذا يتباهي الكُتاب والمهمومين بك بعبارة (ارمي همومك في البحر وامشي )!
سكت البحر ولم يتفوه بموجه واحدة.
بقلمي / ملكه باناجه