الدكتور الشاعر ياسر طويش يشعل قاعة مدارس الهدى الدولية شعراً

الدمام سامية الصالح

اشعل الدكتور الشاعر ياسر طويش قاعة مدارس الهدى الدولية في الفعاليات التي نضمتها الجمعية الدولية للشعراء العرب في ” مهرجان من القدس واليها ” وذلك بحضورعدد من الشخصيات والشعراء والمثقفين العرب في منطقة بشاكشهير .
ولأنَّ القدسَ عاصمةُ القلوب، اجتمعوا في إسطنبول عاصمة الحضارة شعراءُ من فلسطينَ والأردن وسوريا واليمن والجزائر، شعراءُ جمعتْهم قصيدةُ فلسطين، بدعوةٍ وتنظيمٍ من الجمعيةِ الدّوليةِ للشّعراءِ العرب، تظاهرةُ مِن القدسِ وإليها الشّعرية بحضورٍ مقدسيٍّ مميّز، يسجِّلُ حضورَهُ وفاءً وانتماءً لقضيّةِ فلسطينَ
أُقيمَتِ الفعاليةُ في مدارسِ الهدى الدّولية، وحضرَها جمهورٌ عربيٌّ وفلسطينيٌّ، لا ينفصِلُ عن ظروفِ فلسطينَ المحتلّة، شعراءُ أشعلُوا فتيلَ الكلمةِ على أملِ أن تصلَ رسائلُهُم إلى القدسِ وأهلِها الصّامدين.
التظاهرةُ الشّعريةُ الكبرى، من القدسِ وإليها، انتصارٌ جديدٌ لثقافةِ المَهجر، تخوضُهُ الجمعيةُ الدّوليةُ للشُّعراءِ العرب، وتفتتِحُ بهِ مرحلةً جديدةً عنوانُها الشِّعرُ العربيُّ والثّقافةُ المنتمِيةُ إلى تطلُّعاتِ شعوبٍ تنشدُ الحرية
وتتطلَّعُ الجمعيةُ إلى مواصلةِ رسالتِها لتعكسَ صورةً مشرقةً ومُشرِّفةً للكُلِّ العربيِّ في تركيا، وأن تكونَ حاضنةً تستقطِبُ كلَّ المبدعينَ السّاعينَ إلى التّحليقِ في فضاءاتِ التأثيرِ وتشكيلِ الوعيِ السّليم
وأنشطةٌ متواصلةٌ وجهودٌ لا تنتهي، هكذا تواصلُ الجمعيةُ الدّوليةُ للشّعراءِ العربِ مسيرتَها، والأملُ أن تثقُوا بها، وتلتفُّوا حولَها، ويبقَى النّداءُ الحضاريُّ الدّائم كُونوا معَنا لأنَّ الشِّعرَ يجمعُنا .
وقدم الدكتور الشاغر ياسر طويش قصائد من ذهب تفاعل معها الجميع.
،،،،،

أتيتك من بلاد الشام أشكو جور خلانيْ

أتيتُ إليك مذبوحا ومفجوعا بإخوانيْ

أبث اليك احزاني
بنزف الأحمر القانيْ

سلوا عنَّا ملوك الأرض
من أنسِِ ومنْ جان

سلوا الأكوان عن أدبيْ وعن شعريْ وتبيانيْ

سلوا من شئتم عنا وعن دينيْ وإيمانيْ

سلوا الأغراب والأعراب من قاص إلى دان

ومن ذبحوك ياوطني بأحقاد وأضغان

سلوا قلبيْ سلوا روحيْ سلوا نبضات شريانيْ

سلوا حتى ضمائركمْ سلوها :من هو الجانيْ

وهلْ حقاََ – اجيبوني –
بلاد العربِ ..اوطاني

،،،،،،،،،،

تبا لحروف تخذلنا
سحقا للوهنِ وللسقمِ

تبا للقادة ان صباوا واحلوا للغرباءِ دميْ

تبا لحثالة أقزامِِ
أغرابِِ أذناب العجمِ

ماجدوى وهج قصائدنا مانفع وجودك من عدم

إن لم نتوحد نتآخى
ونعيد العزة للقيم

ونعيد المجد لامتنا
في عصبة هيئات الامم

إن لم نتخلص من جيف ونحطم راسك ياصنمي

ونواكب زخم قضيتنا ونؤازر خيل المعتصمِ

ياعلميْ رفرفْ في العالي اخفق بسماكك ياعلميْ

ياقلميْ طوبى لأزيزكَ طوبى لرصاصِكَ ياقلميْ