أخبار الإقتصاد

البنك الإسلامي للتنمیة وصندوق التضامن الإسلاميّ للتنمیة یطلقان أنشطة الجیل الثاني من التحالف من أجل مكافحة العمى الممكن تفادیھ في النیجر

 

عمر شيخ – مكة المكرمة .

تم إطلاق المرحلة الثّانیة ( الجیل الثاني ) من التحالف من أجل مكافحة العمى الممكن
تفادیه في یونیو ( 2021 ) بتعاون بین البنك الإسلامي للتنمیة ( البنك ) وصندوق
التضامن الإسلاميّ للتنمیة ( الصّندوق ) مع البرنامج الوطنيّ لصحّة العیون بتنظیم
حملتین لعملیات جراحة إعتام عدسة العین في مدینتي – ( دیفا – وماغاریا ) بالنیجر .

في إطار ھذه الحملات ، التي تم تمویلھا من طرف المصرف العربيّ للتنمیة الاقتصادیّة في أفریقیا ، تم القیام ب ( 001,8 ) فحص لفائدة الأشخاص الذین یعانون من ضعف البصر، كما تم اجراء ( 029,1 ) عملیة جراحیة لعلاج اعتام عدسة العین،
بالإضافة إلى متابعة المرضى وزیارتھم عقب العملیات الجراحیة .

و تندرج ھذه الحملات ضمن الإلتزام المتواصل بإجراء – ( 000,100 ) عملیة جراحیة
على مدى خمس سنوات في إطار مبادرة إدارة التعاون والتكامل الإقلیمي بالبنك .

وقد أدلى البروفیسور / حمزة عبدو ، المنسّق الوطنيّ لبرنامج صحّة العیون في النیجر ، بتصریح قال فیه : ” أودّ أن أعرب عن شكري وامتناني للبنك الإسلامي للتنمیة وصندوق التضامن الإسلامي للتنمیة والمصروف العربيّ للتنمیة الاقتصادیّة في أفریقیا على الجھود المتواصلة لدعم حكومة النیجر في مكافحة العمى الممكن تفادیه وتحسین جودة حیاة الأشخاص المصابین بالإعاقة البصریة و الإرتقاء بمكانتھم الإجتماعية و الإقتصادیة .

ونرجو أن یدوم ھذا النموذج المثاليّ للتعاون فیما بین بلدان الجنوب، ما دام نسبة الأشخاص المصابین بالعمى في النیجر لا تزال مرتفعة ” .

وقالت خدیجة / أمینة نابالي ، البالغة من العمر ( 60 ) سنة من ماغاریا ، و التي استفادت من
عملیة جراحیة مجانیة لإعتام عدسة العین : ” فقدان البصر أمر فضیع ؛ توقفت عن العمل كقابلة متطوعة، الأمر الذي لم یؤثر على حیاتي فحسب، بل أثر على حیاة مئات النساء الحوامل اللائي یعتمدن على مساعدتي. نجاح ھذه العملیة أعطاني أملاً جدیدًا في ھذه الحیاة، بل أعاد أیضًا الأمل لنساء قریتي .

بناءاً على نجاح الجیل الأوّل، قرّر البنك والصّندوق إطلاق الجیل الثاني من التحالف ، والذي یستھدف إفادة ( 13 ) بلدًا عضوًا في البنك ھي : ببوركینافاسو وتشاد وجزر القمر وكوت دیفوار وجیبوتي وغینیا وغینیا بیساو وموریتانیا ومالي وموزمبیق والنیجر والصومال وتوغو .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى