مقالات مجد الوطن

شقراء

 

للهِ
كَمْ مِنْ بسمةٍ ومُقبّلِ
من الهوى بِها يحينُ مقتلي

شقراءُ
لم تخرُج ولم تُمتهنِ
ترفلُ في مثلِ الخيالِ المُخملِ

تفترُ
في ابتسِامِها عنْ أفلجِ
ونفحةٍ تَلِذُّ عندَ المُقبلِ

تفوحُ
من أعطافها وثغرِها
أنفاسُها تعبِقُ ثُمَ تجتلي

فَلَم
أزَلْ أضُمُها ومُهجتي
تذوبُ حينًا في الرحيقِ السلسلِ

وشِفةٌ
تهفو اختلاساً رشفتْ
من ريقةٍ حرى كَطعمِ العسلِ

ترنو
فتهتزُ المعاطِفُ إنْ مشتْ
تقولُ خُذْ روحي فداءً يا علي

أضيعُ
ما بينَ المُعانقِ و اللمى
لابُدَ لي مِنْ لثمِها لابد لي

والروحُ
تنوء إن نأتْ عني وإنْ
ظلتْ بنيرانِ المباسِمِ تصطلي

د/علي بن مفرح الشعواني..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى