مقالات مجد الوطن

كيف تجعل من نفسك شخصية استثنائية ؟

 

يتميز الشخص الاستثنائي، عن أي شخص آخر بعدة صفات مما تجعله يتمتع بشعبية عالية ،و يحقق نجاحات كبيرة لأنه يعرف ما الذي يبحث عنه و كيف يرتب الأولويات و يتواصل مع الجميع دون الحاجة إلى معرفة أي شيء عن حياتهم الخاصة …
من صفاته أيضا :
الوقار الأنيق ، حيث يتسم مظهره وحركاته وسلوكه الشخصي، بطلة جذابة و أنيقة ، فهو يشعر بقيمة نفسه ، ويظهر ذلك على هيئته بأناقة دون تكبر أو تفاخر ..

آلشخص الاستثنائي يتمتع بالطيبة و الرزانة و عدم الخوف مع الإصرار الشديد على التعامل مع الآخرين بوضوح و ذكاء …
يحقق التوازن بين ما يفعل و ما يريد فعله …

السؤال كيف يمكن أن أكون شخص استثنائي ؟

عليك بالإنصات :
فهي كلمة السر لدخول القلوب
الاستماع للآخرين :
الاستماع للآخرين هو شيء هام للغاية، من خلال الانتباه لحديث الشخص والإصغاء له والتعليق على كلامه وطرح بعض الأسئلة الهامة.
التحدث بصدق و فهم الآخرين والاستماع لهم …
أظهر الحماس مع الابتسامة دائماً
الثقة بالنفس …
تحمل المسؤولية …
ضع هدف في الحياة …
تجنب الغضب …
عليك بالتواضع …
و الاهتمام بالمظهر الخارجي

كيف يمكن أن أكون شخصية استثنائية و أيضا محبوبة :

– المبادرة بالسلام …
– الابتسام …
– إظهار التعاطف …
– إتقان لغة الجسد …
– التعامل مع الآخرين بألفة ولطف …
– الانفتاح على الآخر …
– التواصل البصري …
– التوقف عن التذمر
– ضع احلام و اهداف لنفسك و اعمل على تحقيقها لتسعد نفسك اولا.
– ضع تحدي لنفسك كل فترة و اربح التحدي.
– تعلم شيء جديد على الصعيد الشخصي، العلمي، و الثقافي.
– جرب أشياء لا تتخيل نفسك ان تجربها.
– أخلص في العمل و التعامل …
– لا تنتظر الشكر من أحد اعمل الخير و ارحل …

في النهاية الأشخاص الاستثنائيون غير عاديين و لديهم حكمة ،و طريقة تجعلك تريد أن يكونوا من أصدقائك أو جيرانك أو زملائك في العمل أو مرشدك في الحياة و هذه الصفات التي تميز الاشخاص لا تتعلق بمستوى تعليمهم أو دخلهم أو مواهبهم .

كن شخصا استثنائيا تترك لك بصمة و تبقي لك أثر و تصنع لك كياناً مستقلاً أنت صاحبه ..
نصيحة :
أحب نفسك في كل حالاتك ،و لا تتوقع السعادة من أي شخص، عندها فقط ستكون راضي عن نفسك ، و تذكر انه ليس بالضرورة أن تثبت لأي أحد أنك استثنائي، فكلنا مميزون لكن بطريقة مختلفة،كن صادق مع الناس ،و بكل شيء، لا تكن متاح دائماً

يقول أحمد خالد توفيق:
نحن نلمع بشكل استثنائي حول من نحب ،و ننطفيء لو كنا حول الشخص الخاطئ ،أنت لست شخص واحد ،أنت دائما نتيجة تفاعل ما ، و تكون في ضيق و هم إذا كنت مع من تملأ الكآبة نفسه
و ينطقها لسانه و توحي بها ملامحه.
جاور السعيد تسعد
فالسعادة و الكآبة عدوى ، كن استثنائيًا…

ندى فنري
أديبة / صحفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى