مقالات مجد الوطن

جازان

 

جازانُ
يا وادي القداساتِ التي
يجري بها من نهرهِ الرقراقِ

يا من
نظمتَ الحُسنَ زهرًا عابِقًا
حتى غدا كالعطرِ في الآفاقِ

جازان
والليلُ الطويلُ يهزُني
مُتلهِفًا من لوعةِ الأشواق

يا من
بمغدى الروح او بمراحها
في جنَتيكَ ونهركَ الدفاقِ

يا من
وقفتُ الروحَ في افيائِها
في ريثها وعريشها او حُرّث العشاقِ

فإذا مررتَ
بضبرةٍ فأقم بها
أو في البُطيشِ و مرتعِ الُمشتاقِ

بأبي
السهولة والحزونة إذا بدا
منها الحبيبُ بحسنهِ البراقِ

جازانُ
والحلمُ الجميلُ يقودُني
للبحر والعشقِ القديم الباقي

جازانُ
يا حُلمَ الصباباتِ التي
ظلتَ على بحرِ الجمال الراقي

الليلُ
والشفقُ الحنون ملاعبي
والدِّحِنُ سالَ بموجهِ المهراقِ

وإذا الغصون
على الجبالِ تشابكتْ
فالليل أضحى لذةٌ بعناقِ

واذا السهول
تعانقت وتقاربت
في بيشها بمزارعٍ وسواقي

وإذا السحاب
تداخلت وتمازجت
شُمَّ الزهور وهز بالاوراقِ

جازانُ
والسهلُ البيهيُّ ملامحي
والنورُ سارَ كليلكِ البراقِ

والطقسُ
مُعتدِلٌ بطيبِ هوائِها
يَشتاقهُ الولهان في الإشراقِ

د/علي بن مفرح الشعواني …
الثلاثاء 10 اغسطس 2021

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى