أخبار محلية

نعمة الولاية

بقلم أحمد بن عيسى الحازمي

إن من نعم الله العظيمة علينا في هذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية بلاد التوحيد، نعمته علينا بهذه الولاية الراشدة الصالحة السلفية، منذ أن أسس أركانها ووحد كلمتها المؤسس الإمام المجاهد العادل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله واسكنه فسيح جناته- ..
وذلك بفضل من الله، وعلى نهج من كتاب الله، وسنة رسول الله ﷺ، وفهم السلف الصالح، عقيدة صافية ومنهج سلفي..
فرحم الله الملك عبدالعزيز وأبناءه البررة، الذين حملوا الراية من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله فرحم الله من سبق وأسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة..
واليوم يسير على المنهج بحزم وعزم وشجاعة وعدل إمامنا وولي أمرنا الملك سلمان بن عبدالعزيز -وفقه الله وسدده-، ومن حوله الشاب الطموح الشجاع المقدام ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -وفقه الله ورعاه وحماه من كل مكروه- ..
إن هذه الدولة القوية بعون الله، والمباركة بفضل الله، ولاة أمرها دعاة إلى التوحيد وعز الإسلام ونصرة المسلمين، أعز الله بهم الحرمين وبلاد الحرمين، ونصر الله بهم الإسلام والمسلمين، ومن حولهم أئمة الدعوة الذين يناصرونهم على الحق والهدى، فاستمرت الولاية والمسيرة؛ لأن البنيان قوي وأساسه متين، صفاء التوحيد، واعتدال المنهج ونقاؤه..
ونحن اليوم نتفيأ ظلال هذه الولاية في جماعة واحدة ولحمة وطنية، في عز وشموخ وعدل ونصرة، ولهذا رمى الأعداء والحاقدون سهامهم عن قوس واحدة لهذه الدولة؛ حسدًا وغيظًا ونكايةً.. ‏‏﴿وَلَا يَحِيْقُ المَكْرُ السَّيِّءُ إِلَّا بِأَهْلِهِ﴾.
فيجب علينا في هذه البلاد أن نشكر الله -عز وجل-، ثم الوقوف مع ولاة أمرنا صفا واحدا، والدفاع عن ديننا و بلادنا وولاة أمرنا، فالعدو شرس وخوان، لا يرقب فينا إِلًّا ولا ذمة..
على علمائنا وطلاب العلم والدعاة والمثقفين، ومن يحمل قلما أن يسخره في الدفاع عن الإسلام، ومعقل التوحيد وبلاد السنة والمنهج السلفي المملكة العربية السعودية..
أسأل الله العظيم الحي القيوم أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ويسددهما ويحميهما من كل مكروه، وأن يعز بلادنا وينصرها، وأن ينصر جنودنا الأبطال ويخذل عدوهم، اللهم من أراد بديننا وبلادنا وولاتنا وعلمائنا سوءًا فاجعل سوءه في نحره، وتدبيره تدميرا له، اللهم أدم علينا ديننا وأمننا ورغد عيشنا يا حي يا قيوم .. آمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى