أخبار محلية

وزير الشؤون الإسلامية لمسلمي كرواتيا حسن الخلق والتحلي بالاخلاق الكريمة سبب لانتشار الإسلام عبر التاريخ

 

الرياض – سامية الصالح

القى معالي وزير الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز ال الشيخ كلمة توجيهية في المركز الاسلامي اكد فيها على ضرورة التحلي بالأخلاق الكريمة حيث تعتبر الوسيلة المثلى للدعوة إلى الله ، مبيناً ان المسلمين الأوائل حينما ذهبوا ونشروا الإسلام في إندونيسيا وماليزيا وبعض دول إفريقيا فإنهم لم يذهبوا بالأسلحة بل ذهبوا ‏بالقيم والأخلاق الرفيعة التي حث عليها دين الاسلام وكانت سبباً في دخول مئات الملايين فيه .
جاء ذلك خلال كلمته التوجيهية التي ألقاها في أكبر جامع بالعاصمة الكرواتية زغرب وبحضور رئيس المشيخة الإسلامية المفتي العام للجمهورية الشيخ عزيز حسانوفيتس وأعضاء المشيخة الإسلامية وجمع غفير من المصلين الذين اكتظ بهم الجامع .
وأشاد معالي الوزير “ آل الشيخ “ بالنهج القويم الذي يسير عليه المسلمون في كرواتيا من خلال تعاملهم مع الاخرين بصدق وامانة واحترام دون عنصرية أو ازدراء لاحد ، وهذا بفضل الله ثم بتوجيهات سماحة رئيس المشيخة الذي نكن له كل محبة وتقدير واحترام لأعماله الكريمة التي تصب في صالح الإسلام ‏والمسلمين في هذه البلد.
وشدد “ال الشيخ” في كلمته ‏على ضرورة التمسك بمبادئ الإسلام السمحة وعدم القيام باي اعمال سيئة قد يستغلها اعداء الإسلام للإساءة للإسلام ‏والمسلمين، لافتاً إلى أن العمل بالكتاب والسنة ووفق نهج السلف الصالح هو سبيل الهداية للطريق الذي يقود المسلم إلى الأمان من الفتن .
واكد معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف ال الشيخ في كلمته التوجيهية على أن حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله تمدُ يدها للمسلمين في كرواتيا و في كل دول العالم وتحرص على خدمتهم ومد جسور التواصل معهم .
وفي ختام كلمته دعا معالي وزير الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد الله سبحانه وتعالى أن يحفظ المملكة العربية السعودية وجمهورية كرواتيا وان يديم عليهم نعمة الامن والاستقرار.
وعقب الكلمة التوجيهية أدى معالي وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ والوفد المرافق صلاة الجمعة بالجامع الكبير بالمركز الإسلامي والذي أم المصلين فيه رئيس المشيخة الإسلامية بجمهورية كرواتيا .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى