شعر وخواطر

( با لأصالةِ نفخرْ )

بمناسبة الاحتفاء بفرسان و فارسات مربط مهاب برعاية معالي محافظ محافظة أبوعريش. ٨-٨-١٤٤٣هـ

 

من يعشق الخيلَ حَتماً وافقَ العربَا
و أينمَا وُجِدتْ قد يأتِها رَغَبَـا

فليسَ في ليلةٍ نَادى بِهـا عَـربٌ
إلى الأصالةِ إلَّا كُلُّنـا ذَهَــبَا

الخيلُ و الشعرُ و الرُّوادُ قد حضروا
فكيفَ عن سِحرِها تستوضحُ السَّبَبَا

هذا المحافظُ راعي الحفل مُبتهجاً
فاستبشروا فرحاً و استمتعوا طَرَبَا

هذا ( محمدُ شَمراني ) بِهِ شَرُفتْ
خيرُ الليالي ، بها تَكــريمُهُ وَهَـبَا

القائمونَ عليها دندنوا فَـرحاً
و العادياتُ بِضبِحٍ أحدثتْ صَخَبَا

و الحاملون لواء الشعر في شَغَفٍ
يَسْتنفـرونَ إلى احيائِهـا الأَدَبَـا

بها احتفاءٌ بِفُرسانٍ إذا ركبــوا
على خيـولٍ رأيتَ الفنَ و العَجَبَا

لهم نُقدرُ في التدريبِ ما بذلوا
من الجهودِ فكم قد ذللوا صعبَا

فقد أحالوا رباط الخيلِ مدرسةً
بها نصنفُ من تعليمهم رُتَـبَا

نادي المُهاب مُهـابٌ في مكـانتِهِ
غدى الرباطُ ( لإسمٍ ) يرتقي نَسَـبَا

بهِ نُفاخرُ في أحــلى مُحـافظةٍ
( أبوعريش ) على اعتابِها انتَّصَبَا

لِآل دراجَ فَضــلٌ في اقامتِـــهِ
حتى يواكبَ رؤيا جَازتِ الشُهُبَا

رؤيا بمملكةِ التوحيدِ مُشرقةٌ
عنها يطولُ حديثٌ قِيلَ أو كُتبَا

على الشبابِ نراها اليومَ قائمةً
و للشبابِ بأمــرِ الله مُكتَسَبَا

د. عبدالله عشوي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى